اقرأ في هذا المقال
- استخدام مصطلح الزحف نحو الشرق
- لمحة عن مصطلح الزحف نحو الشرق
- أحداث طرد الألمان من الشرق بعد الحرب العالمية الثانية
مصطلح الزحف نحو الشرق: هو مصطلح تم تسويته في القرن ال 19؛ بهدف تعريف التوسع الألماني وأصبح المصطلح شعاراً للحركة الوطنية الألمانية في أواخر القرن ال 19، ففي بعض الخطابات التاريخية يجمع بين الاستيطان الألماني التاريخي في أوروبا الوسطى والشرقية والبعثات العسكرية في العصور الوسطى مثل: حملات الفرسان التيوتونيين، أيضاً السياسات الألمانية وحرب الدولة الألمانية الحديثة مثل تلك التي تعكس المفهوم النازي للمجال الحيوي.
استخدام مصطلح الزحف نحو الشرق:
لقد تم استعمال مصطلح الزحف نحو الشرق لتفسير برامج ألمنة، وفي ألمانيا كان المصطلح جزءاً من موافقة وطنية أشمل على الاستيطان الألماني في العصور الوسطى في الشرق وفكرة “تفوق الثقافة الألمانية”، حيث تم استعمال شعار الزحف إلى الغرب المشتق من لتصوير حملة بولندية مزعومة غرباً، وكان مفهوم الزحف نحو الشرق عنصراً رئيسياً في القومية الألمانية ومكوناً للإيديولوجية النازية.
لمحة عن مصطلح الزحف نحو الشرق:
لقد حفز النمو السكاني خلال العصور الوسطى العليا حركة الشعوب من أراضي الإمبراطورية الرومانية المقدسة من رينيه والفلمنكية والشرق السكسوني إلى منطقة البلطيق وبولندا ذات الكثافة السكانية المنخفضة، حيث تم دعم هذه الحركات من قبل النبلاء الألمان والملوك السلافيين والدوقات وكنيسة القرون الوسطى وتمت غالبية هذه الاستيطان على حساب السلاف البلغاريين والوثني.
وتعود جذور دولة بروسيا المستقبلية التي سميت على اسم بروسيا القديمة إلى حد كبير إلى هذه الحركات، فمع اقتراب العصور الوسطى من نهايتها قام الفرسان التوتونيون بدعوة من كونراد من ماسوفيا إلى شمال بولندا بامتصاص وتحويل جزء كبير من جنوب بحر البلطيق.
أحداث طرد الألمان من الشرق بعد الحرب العالمية الثانية:
لقد تم إنهاء معظم العواقب الديموغرافية والثقافية لتوسع ألمانيا الشرقية بعد الحرب العالمية الثانية، وتم تبرير طرد الألمان بعد الحرب العالمية الثانية في 1945 – 1948، على أساس قرارات مؤتمر بوتسدام من قبل المستفيدين على أنه انسحاب من الزحف نحو الشرق.
فألمانيا الشرقية التاريخية التي كانت تاريخياً أرض شعب البلطيق، تسمى بروسيا القديمة التي احتلها الألمان فدمجوها وتم تقسيمها وأعيد توطينها مع مستوطنين من الأعراق المعنية، حيث تم قبول خط أور نيس على أنه حدود ألمانيا الشرقية من قبل جميع الولايات الألمانية بعد الحرب لجميع الخطط وإعادة الاستقرار في المناطق خارج هذا الخط.