المقاومة المسلحة:
تُعَدّ حركة المقاومة بأنها كافة الأنشطة الأنشطة الاحتجاجية، التي تمارسها مجموعة من الأفراد ترى نفسها تحت رحمة وضع غير راضية عنه، فالشعوب تقاوم من يستولي على أراضيها. وتتعدد الطرق من العصيان المدني إلى استعمال العنف والعنف المسلح وما بينهما.
ومن أبرز حركات المقاومة هي قوات المقاومة الأوروبية، مثل: البارتيزان أثناء الحرب العالمية الثانية في قتالهم ضد قوات الاحتلال النازية بالمساعدة مع قوات الحلفاء.
مثال على المقاومة المسلحة:
جبهة المقاومة في الضفة الغربية:
لقد ذكر الششتري بأن خيارات المقاومة المسلحة لا زالت مستمرة في الضفة الغربية لغاية الآن ولم يسقط، حيث طالب بالحاجة إلى تأليف جبهة مقاومة تعين طرق المقاومة وإجراءاتها لمواجهة الاحتلال، حتى من خلال الربط بين نهج المقاومة الشعبية والسلمية، بالرغم أن الأحوال السياسية الراهنة بالضفة غلبت الطابع الأول.
ولا يمكن تبديل المقاومة الشعبية بالمقاومة المسلحة، حيث قال إن كل صورة من هذه الصور لها دور ومكانها ووقتها. وتم دعوة الشعب الفلسطيني إلى المحافظة على حقوقهم، في تطبيق كافة أشكال المقاومة المسلحة وغير المسلحة، لكن أي نوع يتم اتباعه في كل مستوى يجب أن يلجأ لحسابات معينة، للمصلحة والبرنامج وللقيادة الموحدة التي يجب أن تكون قائمة.