تدل العولمة إلى عملية تغيير جميع الحالات الإقليمية إلى حالة عالمية، حيث يتم عن طريقها دعم التواصل بين الدول في جميع العالم. ويُعَدّ الهدف الرئيسي من العولمة اتحاد الطاقات وتوجيهها، نحو الأحسن على جميع الأصعدة السياسية والتكنولوجية والاجتماعية والثقافية.
مجالات العولمة:
العولمة السياسية:
تبرز العولمة السياسية بصورة واسعة، في السيطرة المفروضة من دول العالم العظمى على الدول الصغيرة النامية، ذلك عن طريق مفعولها في اقتصادها واختراقه، حيث يدفع الدول النامية إلى الاستسلام بما يكون في منفعة الدول القوية، حيث يتم ذلك دون الاستماع إلى وجهات النظر في الدول النامية؛ الأمر الذي يؤدي إلى حدوث قلق شديد وعدم استقرار.
العولمة الاقتصادية:
وصف الصندوق الدولي العولمة الاقتصادية تعتبر المساعدة الاقتصادية لكافة دول العالم، التي تتسبب به ارتفاع حجم التواصل بالمواد والخدمات المختلفة عبر الحدود، أيضاً إلى رؤوس الأموال الدولية وشيوعاً متزايد للتقنية في كافة أرجاء العالم، حيث تبرز العولمة الاقتصادية بصورة واضحة في تبادل الدول للاقتصاد القومي، أيضاً تبرز في وحدة الأسواق المالية وفي التبادل التجاري، أمّا نشوئها الواضح فهو في بناء منظمة التجارة الدولية.
العولمة الإعلامية:
تُعدّ العولمة الإعلامية بأنها سيادة مصطلحات وقيم الدولة العظمى عبر وسائل الإعلام، حيث يوجد لها أصول قديمة متعلقة بتغطية جميع أخبار العالم، فقد بدأت في نصف القرن 19 عندما أنشئ شارل هافس مكتبة الأخبار في فرنسا سنة 1832، التي أصبحت تسمى بوكالة هافس، منذ ذلك الحين أصبح للإعلام دور واسع وفعال في المجتمع في جميع المجالات، لذلك إذا نظر الشخص إلى الزمن الذي كان يتطلبه، وصول خبر من مكان إلى مكان آخر مقارنة بالوقت الراهن، عندها سوف يدرك دور الإعلام في عصر العولمة الحالية.
إيجابيات العولمة:
- تتطلب العولمة سعي الاشخاص إلى النجاح والكفاءة والمهارة والارتفاع بآمالهم إلى مستوى عالي.
- تعزز العولمة الشجاعة في قول الحقيقة، أيضاً تعزز الصدق والوضوح في تعامل الشخص مع ذاته ومع الآخرين من حوله.
- تهدف العولمة إلى تطلع المرء نحو الكمال، أيضاً استعداده لتقبل التغيير أياً كان شكله.
- تسعى العولمة إلى إبعاد وبناء عقول الأشخاص نحو التفكير في المستقبل والابتعاد عن الفكر التقليدي.