أهم الفحوصات التشخيصية لسرطان الفرج

اقرأ في هذا المقال


تشخيص سرطان الفرج

سرطان الفرج هو نوع نادر من السرطان الذي يصيب النساء، هذه الحالة نادرة عند النساء دون سن الخمسين اللواتي لم يمرن بعد بسن اليأس.

يمكن الكشف عن سرطان الفرج من خلال الفحص السريري والتاريخ الطبي للمريض، لكن إذا شعر الطبيب العام بضرورة إجراء مزيد من الاختبارات فسوف يحيلك إلى أخصائي في المستشفى يسمى طبيب أمراض النساء متخصص في علاج أمراض الجهاز التناسلي للأنثى.

سيسأل طبيب أمراض النساء عن الأعراض التي تعاني منها ويفحص فرجك مرة أخرى وقد يوصون باختبار يسمى الخزعة لتحديد ما إذا كنت مصابًا بالسرطان.

أولاً: خزعة

الخزعة هي المكان الذي يتم فيه إزالة عينة صغيرة من الأنسجة بحيث يمكن فحصها تحت المجهر لمعرفة ما إذا كانت الخلايا سرطانية أم لا، غالبًا ما يتم ذلك بعد إعطاء مخدر موضعي لتخدير المنطقة مما يعني أن الإجراء يجب ألا يكون مؤلمًا ويمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم.

في بعض الأحيان، قد يتم إجراؤه تحت تأثير التخدير العام (حيث تكون نائمًا)، مما قد يتطلب المبيت في المستشفى وقد يضع الطبيب بضع غرز في المنطقة التي أُخذت منها الخزعة، من المحتمل أنه قد يكون لديك نزيف خفيف وألم لبضعة أيام بعد ذلك.

ثانياً: التنظير

إذا أظهرت نتائج الخزعة وجود سرطان، فقد تحتاج إلى مزيد من الاختبارات لتقييم مدى انتشاره، قد تشمل هذه:

  • التنظير المهبلي: هو إجراء يستخدم فيه مجهر للتحقق من وجود خلايا غير طبيعية في المهبل.
  • تنظير المثانة: فحص داخل المثانة باستخدام أنبوب رفيع مجوف يتم إدخاله في المثانة.
  • تنظير المستقيم: فحص داخل المستقيم وأخد خزعات من العقد الليمفاوية بالقرب من الفرج للتحقق مما إذا كان السرطان قد انتشر عبر جهازك اللمفاوي.

ثالثاً: اختبارات التصوير

  • التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يتم استخدام فحوصات التصوير للتحقق من علامات السرطان في العقد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى.

ستسمح نتائج هذه الاختبارات لطبيبك بترتيب وتدريج مرحلة السرطان، يمكن هذا من خلال استخدام نظام الأرقام للإشارة إلى مدى انتشار السرطان.


شارك المقالة: