أهم التحاليل الطبية اللازمة قبل إجراء عملية تفتيت حصى الكلى

اقرأ في هذا المقال


ما هي حصوات الكلى

حصوات الكلى عبارة عن رواسب صلبة مصنوعة من معادن مثل الكالسيوم أو منتجات النفايات مثل حمض البوليك، حيث تبدأ صغيرة لكنها يمكن أن تنمو بشكل أكبر مع التصاق المزيد من المعادن بها.

غالبًا ما تمر بعض حصوات الكلى من تلقاء نفسها دون علاج، أحيانًا ما يلزم إزالة الحصوات الأخرى المؤلمة أو التي تعلق في المسالك البولية بالجراحة، قد تخضع لإجراء أو جراحة لاستخراج حصوات الكلى إذا:

  • الحجر كبير جدًا ولا يمكن أن يمر من تلقاء نفسه.
  • ألم شديد.
  • الحجر يمنع تدفق البول من كليتك.
  • إذا كان لديك العديد من التهابات المسالك البولية بسبب الحصوة.

أنواع عمليات حصوات الكلى والعمليات الجراحية

يمكن استخدام هذه العلاجات الأربعة على حصوات الكلى:

1. موجة الصدمة لتفتيت الحصوات (SWL)

(SWL) هو العلاج الأكثر شيوعًا لحصوات الكلى حيث يعمل بشكل أفضل مع الأحجار الصغيرة أو المتوسطة، إنه غير جراحي مما يعني عدم إجراء أي جروح في جلدك.

يستخدم الطبيب الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية للعثور على الحصوات في كليتك، ثم يوجهون موجات صدمة عالية الطاقة إلى كليتك من الخارج حيث تمر هذه الموجات عبر جلدك وتعمل على تفتيت الحجر إلى قطع صغيرة.

2. تنظير الحالب (Ureteroscopy)

حيث يعالج هذا الإجراء حصوات الكلى والحالب، يستخدم طبيبك منظارًا رفيعًا ومرنًا للعثور على الحصوات وإزالتها وبالتالي لا يتم عمل جروح في بشرتك.

3. تفتيت حصوات الكلى عن طريق الجلد

إذا كان حجرك كبيرًا أو إذا كان تفتيت الحصى لا يكسرها بدرجة كافية، فإن هذه الجراحة تعد خيارًا حيث يستخدم (PCNL) أنبوبًا صغيرًا للوصول إلى الحجر وتفتيته بموجات صوتية عالية التردد، سيتم إعطاؤك شيئًا حتى لا تكون مستيقظًا أثناء هذه الجراحة حيث سيقوم الجراح بعمل قطع صغير في ظهرك أو جانبك ويضع منظارًا رفيعًا في الحفرة.

4. الجراحة المفتوحة

نادرًا ما يتم إجراء الجراحة المفتوحة لحصى الكلى بعد الآن ولكن إذا كان حجرك ضخماً جدًا أو لا يمكن التخلص منه أو سحقه بعلاجات أخرى فقد تكون الجراحة خيارًا، قد تساعد الجراحة أيضًا إذا:

  • إحدى الحصوات عالقة في الحالب.
  • إذا كنت تعاني من ألم شديد.
  • الحجر يمنع تدفق البول.
  • كنت تنزف أو لديك عدوى.

أهم الفحوصات الطبية اللازمة قبل إجراء عملية تفتيت حصى الكلى

يحتوي اختبار حصوات الكلى على العديد من الأغراض المحتملة بما في ذلك التشخيص وتقييم شدة الحالة وتصميم العلاج وتخطيط رعاية المتابعة لمنع ومراقبة تكرار حدوث حصوات الكلى، عندما يعطي الطبيب أمر بالخضوع لعملية تفتيت الحصى يجب على المريض عمل عدة فحوصات دم لازمة قبل إجراء العملية الجراحية ويجب أن تكون نتائج هذه الفحوصات في يد الطبيب قبل البدء بالعملية لتأكد من أن صحة جسمه تسمح له بعمل هذه العملية بأمان، من أهم الفحوصات الدم اللازمة قبل إجراء عملية تفتيت الحصى ما يلي:

1. فحص صورة الدم الكاملة (Complete Blood Count Test)

فحص صورة الدم الكاملة أو فحص تعداد خلايا الدم الشامل من الضروري أن يتم إجراءه قبل البدء لأي عملية جراحية لتحقق من عدم وجود مشاكل في الدم متل فقر الدم أو إصابته بعدوى حيث أنها جميع هذه الاضطرابات ممكن أن تؤثر سلباً على المريض، يمكن الكشف عن صورة الدم الكاملة من خلال ما يلي:

  • اختبار تعداد خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells).
  • اختبار عدد الصفائح الدموية (Platelates Count).
  • اختبار الهيماتوكريت (Hematocrit).

2. فحص وظائف الكلى (Kidney Function Test)

قد يتم طلب اختبارات الدم التي تستخدم عينة من الدم يتم سحبها من وريد في الذراع لتقييم مدى كفاءة عمل الكلى، يمكن أن تقيس اختبارات الدم أيضًا العديد من المعادن والمعروفة باسم الإلكتروليتات والتي يمكن أن تكون مرتبطة بتكوين حصوات الكلى، حيث تعتبر الكلى من أحدى الأعضاء المهمة في الجسم الإنسان حيث تقوم بدور كبير في تنقية الجسم من الفضلات والسوم، قبل الخضوع لأي عملية جراحية يجب التحقق من مدى صحتها لضمان سلامة المريض وذلك من خلال اختبار وظائف الكلى والتي تشمل ما يلي:

  • اختبار الكرياتينين (Creatinine test).
  • اختبار الكالسيوم (Calcium test).
  • اختبار الفوسفور (Phosphorus test).
  • اختبار الكلوريد (Chloride test).

3. فحص تخثر الدم

يعتبر فحص سيولة الدم أو تخثر الدم من أهم الفحوصات اللازمة إجراءها قبل البدء بعملية تفتيت حصى الكلى والذي يشمل ما يلي:

  • اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT).

4. فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)

اختبارات وظائف الكبد والتي تعرف باسم (LFTs) من الضروري جداً إجراءها قبل البدء بعملية تفتيت حصى الكلى، ذلك لأن الكبد يعتبر واحد من أهم الأعضاء الأساسية في تحقيق مستوى صحي جيد للجسم، يمكن اختبار وظائف الكبد من خلال ما يلي:

  • اختبار ناقلة أمين الألنين (Alanine aminotransferase (ALT)).
  • اختبار الفوسفاتاز القلوي ((ALP) Alkaline Phosphatase) .
  • اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (Aspartate aminotransferase (AST))
  • اختبار الألبومين (Albumin test).
  • اختبار جاما جلوتاميل ترانسفيراز ((GGT) Gamma glutamyltransferase).

5. فحص سكر الدم  (Blood Suger Test)

من الضروري السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم قبل البدء في أي عملية جراحية كما يمكنك ذلك لأن مستويات السكر المرتفعة جدًا لفترات طويلة من الوقت تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري.

6.فحص البول (Urine analysis test)

تحليل البول هو شكل من أشكال إعلان اختبار البول يستخدم عادة لتشخيص وتقييم حصوات الكلى، حيث يمكن أن يشمل تحليل البول قياسات وتقييمات مختلفة لعينة البول وبالنسبة لاختبار حصوات الكلى، غالبًا ما يبحث تحليل البول عن:

  • آثار مجهرية للدم في البول.
  • شذوذ في حموضة البول أو مستوى الأس الهيدروجيني.
  • مستويات غير منتظمة من بعض المعادن المرتبطة بحصوات الكلى.
  • علامات التهاب المسالك البولية.

يمكن إجراء فحص بعينة البول لمرة واحدة يتم تقديمها في مكتب الطبيب أو المستشفى وفي بعض الحالات قد يتطلب تحليل البول جمع عينات البول على مدار يوم كامل حيث يمكن تحليل كل البول الناتج خلال اليوم.

7. اختبارات التصوير

غالبًا ما تُستخدم اختبارات التصوير في تشخيص حصوات الكلى لأنها تسمح للطبيب بمعرفة ما إذا كانت الحصوات موجودة، حيث يمكن أن تساعد اختبارات التصوير أيضًا في تحديد موقع الحجر وتوفير معلومات حول شكله وحجمه وتكوينه.

يعد التصوير المقطعي المحوسب (CT) أكثر اختبارات التصوير شيوعًا للكشف عن حصوات الكلى حيث تجمع الأشعة المقطعية للبطن والحوض بين صور الأشعة السينية المتعددة لتوفير صورة ثلاثية الأبعاد للمسالك البولية، يعتبر هذا بشكل عام اختبار التصوير الأكثر دقة وفائدة لتصور حصوات الكلى.


شارك المقالة: