اختبارات التصوير المستخدمة في تشخيص التهاب المسالك البولية

ما هي تقنيات التصوير المستخدمة في تشخيص التهاب المسالك البولية؟

• يمكن لأخصائي الرعاية الصحية الخاص بك استخدام العديد من تقنيات التصوير المختلفة اعتمادًا على عوامل مثل تاريخك الطبي العام وأعراض المسالك البولية.

أولاً: الأشعة السينية

• عادة لا تكون الأشعة السينية مفيدة في تقييم اضطرابات المسالك البولية، لكن يمكن أن تساعد الأشعة السينية في بعض الأحيان في الكشف عن أنواع معينة من حصوات الكلى ومراقبة وضعها ونموها، حيث أنه لا تظهر بعض أنواع حصوات الكلى في الأشعة السينية العادية.

ثانياً: تصوير بالموجات فوق الصوتية

• يمكن استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية للبحث عن انسدادات في الكلى أو المثانة، تحديد ما إذا كانت المثانة تحتفظ بالبول بعد أن يتبول الشخص، تحديد حجم غدة البروستاتا وتقديم صور تساعد في توجيه مكان الحصول على عينات من البروستاتا أو كلية.

• تشكل الموجات فوق الصوتية دوبلر الصور عن طريق تحليل الموجات الصوتية المنعكسة.

ثالثاً:التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan)

• يوفر التصوير المقطعي (CT) صورًا للمسالك البولية والهياكل المحيطة بها.

•  تصوير الأوعية بالتصوير المقطعي المحوسب وهو بديل أقل توغلاً لتصوير الأوعية التقليدي ويعتبر مفيد في تقييم العديد من حالات المسالك البولية.

• يتم إعطاء عامل التباين غالباً من خلال الوريد، بعد إعطاء عامل التباين سوف يتم التقاط الصور مباسرة لتوفير مزيد من التفاصيل حول الكلى وفيبعض الأوقات بعد 10 دقائق لمساعدة في تقديم المزيد من التفاصيل حول الأنابيب العضلية التي تنقل البول من الكلى إلى المثانة (الحالب).

رابعاً: التصوير بالرنين المغناطيسي

• يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) مثل التصوير المقطعي المحوسب، صورًا للمسالك البولية والهياكل المحيطة،  على عكس التصوير المقطعي المحوسب لا ينطوي التصوير بالرنين المغناطيسي على التعرض للإشعاع المؤين.

• يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتوفير صور للأوعية الدموية (تسمى تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي أو MRA).

• بالنسبة لبعض الاضطرابات يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي تفاصيل أكثر من التصوير المقطعي المحوسب ومع ذلك، لا يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي الكثير من المعلومات المفيدة حول حصوات المسالك البولية.