اختبار التصوير العصب البصري المشتخدم في تشخيص الجلوكوما

اقرأ في هذا المقال


تشخيص الجلوكوما

  • يعد اختبار تصوير العصب البصري فحصاّ موضوعيًا لتحقق ومتابعة تطور الجلوكوما، حيث شهدت التكنولوجيا تحديثات هائلة خلال العقد الماضي.

 اختبار التصوير العصب البصري

  • عندما يقوم طبيب العيون بتقييم حالة مريض من الجلوكوما، فإن أحد الجوانب المهمة للغاية في زيارة العيادة هو الفحص الدقيق للعصب البصري.
  • يتكون العصب البصري من تقريبا 1.5 مليون محور عصبي يوصل الشبكية بالأهداف المرئية في الدماغ، حيث يمكن اعتبار المحاور (كبلات) طويلة أو امتدادات لخلايا العقدة الشبكية، وهي الخلايا التي تضررت في الجلوكوما.
  • عندما تتلف المحاور والخلايا العقدية الشبكية يحدث فقدان في وظيفة العصب البصري، مما يؤدي إلى قصور في المجال البصري.
  • في حين أن اختبارات المجال البصري مهمة جدًا لتشخيص الجلوكوما وتتبع الجلوكوما بمرور الوقت، إلا أنها اختبار شخصي ويمكن أن تؤثر عوامل مثل اليقظة أو الضوضاء أو عوامل التشتيت في المناطق المحيطة أو كيفية إعداد الاختبار على مدى جودة أداء الشخص في اختبار مجال الرؤية.
  • لذلك، من المهم جدًا أيضًا إجراء اختبار موضوعي لتشخيص ومتابعة الجلوكوما وقد شهدت تقنية تصوير العصب البصري تطورات سريعة على مدار العقد الماضي.

صور العصب البصري

  • هناك نوع مهم جدًا من تصوير العصب البصري يتضمن صورًا للعصب البصري أو تصوير قرص استريو، هذه الصور مفيدة لأنها تقدم توثيقًا تفصيليًا لظهور الأعصاب البصرية ويمكن استخدامها كخط أساس للمقارنات المستقبلية.
  • يسمح التصوير الفوتوغرافي للقرص المجسم لطبيب العيون باكتشاف ما إذا كان هناك أي تغيير في الأعصاب البصرية منذ التقاط الصور الأساسية، حيث يتطلب التقاط مجموعة من صور أقراص الاستريو توسيع العينين ولكي يكون لدى طبيب العيون معدات متخصصة.
  • مؤخراً سمح إدخال تقنيات تصوير العصب البصري الأكثر تقدمًا بتقدير بعض المعلمات المتعلقة بالأعصاب البصرية وشبكية العين، بينما توفر صور العصب البصري توثيقًا موضوعيًا لظهور الأعصاب البصرية إلا أنها لا توفر معلومات كمية وتعتبر هذه إحدى الميزات الرئيسية للتقنيات المتقدمة.

المصدر: كتاب "أطلس زولنجر الطبي في العمليات الجراحية" للمولف إي. إليسونكتاب "General Surgery & Urology" للمؤلف ستيفين باركركتاب "الشامل في التحاليل الطبية" للمؤلف أحمد كامل عبد الحفيظ/ 2013كتاب "المختبرات الطبية والتحاليل المخبرية" للمؤلف جمعة الزهوري/ 2012


شارك المقالة: