الاختبارات التشخيصية الأولية المستخدمة في تشخيص حصوات المثانة

اقرأ في هذا المقال


تشخيص حصوات المثانة (Bladder Stone)

  • حصوات المثانة (Bladder Stone) هي كتل صلبة تتكون من المعادن تتشكل في المثانة عندما لا تفرغ بالكامل.
  • قد لا يلاحظ بعض المرضى الذين يعانون من حصوات المثانة أي أعراض، حيث تكون الكتل صغيرة بما يكفي لتخرج من المثانة ويمكن إفرازها في البول.
  • ومع ذلك، فإن المرضى الآخرين الذين يعانون من حصوات كبيرة تهيج جدار المثانة أو تعيق تدفق البول يبلغون عن عدة أعراض.
  • يتضمن تشخيص حصوات المثانة استشارة أولية لمناقشة التاريخ الطبي والفحص البدني، غالبًا ما يتبع ذلك تقنيات التصوير التشخيصي، مثل التصوير المقطعي الحلزوني (CT) أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية لتأكيد وجود حصوات المثانة.
  • وفي هذا المقال سوف نناقش الاختبارات التشخيصية الأولية التي يقوم بها مقدم الرعاية الصحية في بداية تشخيص حصوات المثانة.

الاختبارات التشخيصية الأولية

أولاً: التاريخ الطبي الشامل

  • يبدأ تشخيص حصوات المثانة عادةً بتاريخ طبي شامل بما في ذلك الإجراءات السابقة في منطقة الحوض.

ثانياً: الفحص البدني

  • الفحص البدني هو الخطوة التالية للتحقيق مقدم الرعاية الطبية في سبب الأعراض والتحقيق على وجه التحديد فيما إذا كان هناك أي تضخم في المثانة في منطقة أسفل البطن.

ثالثاً: فحص المستثيم

  • عادة ما يكون فحص المستقيم ضروريًا جداً أيضًا للرجال الذين تظهر عليهم أعراض والعلامات، حيث يمكن أن يكشف عن تضخم البروستاتا أو مشاكل أخرى ذات صلة.

رابعاً: زراعة البول

  • غالبًا ما يتم جمع مزرعة البول لتحليل البول لتحديد ما إذا كان الدم والبكتيريا أو المعادن المتبلورة موجودة في البول.
  • تعد مفيدة أيضًا في تحديد التهاب المسالك البولية، في بعض الحالات قد ينصح أيضًا بتنظير المثانة لمزيد من التحقيق في سبب الأعراض وإجراء تشخيص دقيق.

المصدر: كتاب "المختبرات الطبية والتحاليل المخبرية" للمؤلف جمعة الزهوري/ 2012كتاب "الشامل في التحاليل الطبية" للمؤلف أحمد كامل عبد الحفيظ/ 2013كتاب "General Surgery & Urology" للمؤلف ستيفين باركركتاب "أطلس زولنجر الطبي في العمليات الجراحية" للمولف إي. إليسون


شارك المقالة: