التشخيص المخبري لشلل الأطفال

اقرأ في هذا المقال


التشخيص المختبري

  • يشمل التشخيص المختبري اختبارات الدم الروتينية وقد تكون هناك خلايا دم بيضاء مرتفعة ونتائج مخبرية غير طبيعية.
  • وفي هذا المقال سنتعرف على الفحوصات التشخيصية الشائعة لتشخيص شلل الأطفال ، ويشمل ما يلي:

أولاً: فحص السائل الدماغي النخاعي (CSF)

  • يتضمن البزل القطني إدخال إبرة رفيعة طويلة بين الفقرات، هذا يستخرج كمية صغيرة من السائل الدماغي النخاعي الذي يتم إرساله إلى المختبر للتقييم.
  • يشمل فحص السائل الدماغي النخاعي الروتيني تقييم الخلايا (خلايا الدم البيضاء والدم وما إلى ذلك) ومستويات السكر والمواد الكيميائية الأخرى في السائل الدماغي النخاعي.
  • عادةً ما يكون هناك 10 إلى 200 خلية / مم 3 وقد يكون هناك محتوى بروتين مرتفع قليلاً في (CSF) من 40 إلى 50 مجم / 100 مل.

ثانياً: غسل الحلق

  • يتم أخذ غسل الحلق وتقييمه بحثًا عن الفيروس حيث يتم تحضين الغسالات في جو ملائم في وسط ثقافي.
  • إذا كانت المزرعة إيجابية للفيروس، فقد يتم اكتشافها تحت المجهر، كما يتم فحص عينات البراز بحثًا عن فيروس شلل الأطفال.
  • يعتبر عزل الفيروس من السائل الدماغي الشوكي (CSF) تشخيصيًا ولكنه نادرًا ما يكون ممكنًا.

ثالثاً: تحاليل الدم

  • يتم فحص الدم بحثًا عن الأجسام المضادة لفيروس شلل الأطفال، الأجسام المضادة هي جزيئات ينتجها الجسم ضد الفيروسات أو البكتيريا الغازية.
  • عندما يصاب شخص بفيروس شلل الأطفال، يمكن أن تكشف الاختبارات الخاصة مستويات الأجسام المضادة الخاصة بفيروس شلل الأطفال وتأكيد التشخيص.

رابعاً: أخذ بصمات فيروس شلل الأطفال

  • بمجرد عزل فيروس شلل الأطفال، يتم اختباره عن طريق اختبار خاص يسمى رسم خرائط قليل النوكليوتيد (بصمات الأصابع) أو التسلسل الجيني.
  • هذا بشكل أساسي يبحث في التسلسل الجيني للفيروس لاكتشاف ما إذا كان أصل الفيروس (نوع بري أو لقاح ).
  • يحدث الفيروس البري بشكل طبيعي في البيئة وقد يحدث على شكل 3 أنواع فرعية – (P1 و P2 و P3) ولقاح مثل الفيروس مشتق بعد طفرة تلقائية في جينات الفيروس في لقاح شلل الأطفال.

المصدر: كتاب "المختبرات الطبية والتحاليل المخبرية" للمؤلف جمعة الزهوري/ 2012كتاب "الشامل في التحاليل الطبية" للمؤلف أحمد كامل عبد الحفيظ/ 2013كتاب "General Surgery & Urology" للمؤلف ستيفين باركركتاب "أطلس زولنجر الطبي في العمليات الجراحية" للمولف إي. إليسون


شارك المقالة: