يمكن أن يحدث التهاب السحايا بدون عدوى نتيجة للسرطان أو أمراض أخرى، حيث يمكن تحديد نوع التهاب السحايا الذي يعاني منه الشخص.
تشخيص التهاب السحايا من خلال تحاليل الدم والزراعة
هناك العديد من الفحوصات المتنوعة التي يمكن للطبيب إجراؤها لتشخيص التهاب السحايا، حيث تعتمد على نوع التهاب السحايا الذي يعتقد أنه قد يعاني منه المريض، يمكن أن يشمل ما يلي:
تحاليل الدم والزراعة (Blood tests and culture)
- يشمل اختبار التهاب السحايا تحليل الدم والذي يمكن أن يستبعد بعض الأسباب المحتملة الأخرى لالتهاب السحايا، مثل تعفن الدم.
- قد تساعد بعض نتائج اختبارات الدم مثل ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء للغاية في تشخيص العدوى الشديدة، بما في ذلك التهاب السحايا.
- قد يطلب الطبيب أيضًا فحص الدم للتحقق من وجود مشكلات أخرى، مثل التسمم أو التغيرات الخطيرة في نسبة الجلوكوز في الدم.
- يمكن أن تساعد المستويات العالية من مادة البروكالسيتونين الكيميائية الطبيب أيضًا في تحديد ما إذا كانت العدوى أكثر احتمالية أن تكون فيروسية أو بكتيرية، حيث يشير ارتفاع البروكالسيتونين إلى وجود عدوى بكتيرية.
- زراعة الدم، التي تختبر الدم لكائنات معينة قادرة على اكتشاف بعض أنواع التهاب السحايا في الدم بما في ذلك بعض أشكال التهاب السحايا الجرثومي والفطري، حيث يمكن أن يساعد ذلك في توجيه العلاج خاصةً عندما يحتاج الطبيب إلى معرفة نوع المضاد الحيوي الذي يجب استخدامه لعلاج التهاب السحايا الجرثومي.
- لا يمكن لثقافة أو زراعة الدم أن تشخص أو تستبعد التهاب السحايا بشكل قاطع.
- وفقًا لمقالة طبيب الأسرة الأمريكية لعام 2017، فإن 62-66٪ فقط من البالغين الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا والذين يعانون من التهاب السحايا الجرثومي لديهم ثقافة إيجابية، بينما البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، كان الرقم أعلى قليلاً حيث يتراوح تقريباً 73٪.
