تشخيص التهاب المسالك البولية من خلال اختبار البول

اقرأ في هذا المقال


تشخيص التهاب المسالك البولية

  • هناك أكثر من طريقة لتشخيص التهاب المسالك البولية (UTI)، حيث ستساعدك معرفة الاختبار الذي تحتاجه على ضمان حصولك على العلاج الذي تحتاجه بسرعة.
  • عندما يتم علاج التهابات المسالك البولية بشكل صحيح وفي الوقت المناسب فإنها نادرًا ما تؤدي إلى مضاعفات ومع ذلك، يمكن أن تؤدي عدوى المسالك البولية إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك تلف الكلى إذا تركت دون تشخيص أو علاج.

فحص بول

  • نظرًا لأن عدوى المسالك البولية يتم اكتشافها عادةً باستخدام البول الذي جمعته بنفسك ، فمن المهم جدًا استخدام التقنية المناسبة التي تسمى (الصيد النظيف)، حيث يساعد ذلك في ضمان عدم تلوث عينة البول ببكتيريا المهبل أو طرف القضيب.
  • سيتحقق مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أولاً من لون عينة البول ووضوحها، (قد يتسبب التهاب المسالك البولية في ظهور البول عكرًا  أو ضارب إلى الحمرة أو بلون الكولا).
  • بالنسبة للفحص المجهري، سيتم تحليل البول بحثًا عن وجود مواد لا تنتمي عادةً إلى البول مثل البكتيريا وخلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والبلورات (تتكون من مواد كيميائية في البول).
  • أخيرًا، يتم استخدام اختبار مقياس العمق لفحص كيمياء البول وهنا، يتم وضع عصا بلاستيكية رقيقة تحتوي على مواد كيميائية في البول للكشف عن التشوهات، مثل ارتفاع مستويات الأس الهيدروجيني، وجود النتريت، إستريز الكريات البيض (إنزيم موجود في بعض خلايا الدم البيضاء) وأكثر من ذلك.
  • يتغير لون الشريط إذا كانت المادة موجودة في أي مستوى أعلى من الطبيعي، حيث تتوفر نتائج هذه الاختبارات بسرعة مما يجعل تحليل البول الخطوة الأولى المفضلة في تشخيص عدوى المسالك البولية.
  • ومع ذلك، فإن تحليل البول وحده لا يوفر عادة تشخيصًا نهائيًا لمرض المسالك البولية.

المصدر: كتاب "أطلس زولنجر الطبي في العمليات الجراحية" للمولف إي. إليسونكتاب "General Surgery & Urology" للمؤلف ستيفين باركركتاب "الشامل في التحاليل الطبية" للمؤلف أحمد كامل عبد الحفيظ/ 2013كتاب "المختبرات الطبية والتحاليل المخبرية" للمؤلف جمعة الزهوري/ 2012


شارك المقالة: