تشخيص الجلطات الدموية بواسطة اختبارات الدم

اقرأ في هذا المقال


تشخيص الجلطات الدموية

  • عندما يتلف أحد الأوعية الدموية تمنع قدرة الجسم على تخثر الدم فقدان الكثير من الدم، حيث يعد تكوين الجلطة أيضًا الخطوة الأولى في التئام الجرح.
  • تنشأ جلطة دموية عندما في بعض الأوقات عندما لا يكون هناك حاجة إلى تكونها وتؤدي إلى إغلاق الأوعية الدموية وهذا يمنع الدم من الوصول إلى الأعضاء المتصلة بالوعاء.
  • في بعض الحالات، يمكن أن تكون الجلطة الدموية مهددة للحياة وليست منقذة للحياة ولهذا السبب من المهم جدًا معرفة ما إذا كان لديك واحدة.
  • في هذه المقالة، ستتعرف على كيفية قيام مقدمي الرعاية الصحية بتشخيص جلطات الدم من خلال فحوصات الدم.

كيف يتم تشخيص الجلطات الدموية

  • هناك عدد قليل من الاختبارات المعملية التي يمكن لمقدمي الرعاية الصحية استخدامها لتشخيص الجلطة.
  • يمكن للاختبارات تحقق ما إذا كان نظام تخثر الدم في الجسم لا يعمل بشكل فعال.

أولاً: اختبار الدم D-Dimer

  • يمكن أن يوضح اختبار الدم D-dimer ما إذا كان هناك نشاط تخثر مختلف في مكان ما في مجرى الدم.
  • يمكن أن يساعد الاختبار الدم (D-Dimer) مقدمي الرعاية الصحية في تأكيد تشخيص الإصابة بجلطات الأوردة العميقة أو الصمة الرئوية
  • ومع ذلك، فإن قيمة D-dimer ليست خاصة بجلطة دموية، حيث من الممكن أن يكون لديك D-Dimer مرتفع ولكن ليس لديك جلطة دموية.

ثانياً: المؤشرات الحيوية القلبية

  • تساعد المؤشرات الحيوية القلبية في تشخيص النوبة القلبية، في حين أن اختبارات الدم لا تشخص الجلطات الدموية على وجه التحديد، فإنها يمكن أن تخبر ما إذا كانت عضلة القلب تالفة.
  • قد يكون هذا الضرر ناتجًا عن لوحة في الشريان التاجي أصبحت خثرة وانكسرت.

ملاحظة: يمكن أن تبين تحاليل الدم ما إذا كان هناك نشاط غريب لتخثر الدم في الجسم، يمكنهم أيضًا أن توضح ما إذا كان القلب قد تأذى بسبب جلطة.

المصدر: كتاب "المختبرات الطبية والتحاليل المخبرية" للمؤلف جمعة الزهوري/ 2012كتاب "الشامل في التحاليل الطبية" للمؤلف أحمد كامل عبد الحفيظ/ 2013كتاب "General Surgery & Urology" للمؤلف ستيفين باركركتاب "أطلس زولنجر الطبي في العمليات الجراحية" للمولف إي. إليسون


شارك المقالة: