تشخيص الجلوكوما من خلال اختبار المجال البصري

اقرأ في هذا المقال


تشخيص الجلوكوما

  • الجلوكوما عبارة عن مجموعة من أمراض العين التي تسبب تلفًا للعصب البصري، مع العديد من الأشكال التي تزيد الضغط داخل عينيك.

 اختبار المجال البصري

  • أثناء تركيزك على الكلمات في هذا المقال، إلى أي مدى يمكنك أن ترى من زوايا عينيك؟ هل يمكنك معرفة ما يحدث في محيطك؟ مجالك البصري هو مدى اتساع المنطقة التي يمكن أن تراها عينك عندما تركز على نقطة مركزية.
  • يساعد اختبار المجال البصري طبيبك في اكتشاف الجلوكوما ومراقبتها، عادة يتم إجراء اختبار المجال البصري مرة واحدة في السنة ولكن اعتمادًا على شدة الجلوكوما لديك، قد يقرر طبيبك فحص مجالك البصري بشكل متكرر.
  • يرسم فحص المجال البصري كيف يبدو عالمك بالنسبة لك حيث يقيس منطقة الرؤية، أو مدى اتساع المكان الذي يمكن أن تراها عينك وغالبًا ما يطلق على الجلوكوما اسم (سارق البصر المتسلل) لأنه عادة ما يكون عملية غير مؤلمة تؤثر في الغالب على الرؤية المحيطية أو الجانبية أولاً.
  • يظهر المجال البصري التغييرات التي لا يلاحظها المريض حتى يصبح الضرر شديدًا حيث يمكن لأمراض أخرى، مثل إعتام عدسة العين والسكتة الدماغية والتنكس البقعي ومرض السكري، أن تؤثر أيضًا على المجال البصري، وحينها سيأخذ طبيبك هذه التأثيرات المحتملة على اختبارك عند تفسير النتائج.

أنواع الاختبارات الميدانية المرئية

  • هناك أنواع مختلفة من اختبارات المجال البصري، الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة هو مجال همفري البصري والذي يتكون من مصباح تثبيت مركزي وأضواء اختبار وامضة في رؤيتك الجانبية.
  • من المهم عند إجراء هذا الاختبار أن تركز على ضوء التثبيت في المنتصف وأن تضغط على الزر عند رؤية ضوء الاختبار الوامض برؤيتك الجانبية.
  • إذا قمت بتحريك عينيك لمتابعة أو البحث عن الأضواء الوامضة فهذا يقلل من موثوقية الاختبار وقدرة طبيبك على مراقبة مرضك، حيث تعكس المناطق التي تظهر رمادية أو سوداء في نتائج الاختبار مناطق في رؤيتك غير واضحة أو مفقودة، إذا ظل الجلوكوما الخاص بك غير خاضع للسيطرة فستصبح هذه المناطق أغمق وأكبر.

المصدر: كتاب "المختبرات الطبية والتحاليل المخبرية" للمؤلف جمعة الزهوري/ 2012كتاب "الشامل في التحاليل الطبية" للمؤلف أحمد كامل عبد الحفيظ/ 2013كتاب "General Surgery & Urology" للمؤلف ستيفين باركركتاب "أطلس زولنجر الطبي في العمليات الجراحية" للمولف إي. إليسون


شارك المقالة: