كيف يتم تشخيص مرض الذئبة
- لأن مرض الذئبة يمكن أن ينتج عنه مجموعة متنوعة من الأعراض لدى أفراد مختلفين، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت للطبيب لإجراء التشخيص بالفعل.
- غالبًا ما يقول الطبيب أن مرض الذئبة قد يكون موجودًا، لكن الأعراض الحالية غير كافية للدلالة على تشخيص حازم.
- في هذه الحالة من المحتمل أن يراقب الطبيب أعراض المريض وعلاماته واختباراته المعملية عن كثب بمرور الوقت ويعيده لزيارات منتظمة.
- يعتمد التشخيص بشكل أساسي على حديث طبيبك معك وفحصك، حيث سيطرح الطبيب عليك عددًا من الأسئلة حول الأعراض التي تعاني منها ثم إجراء بعض اختبارات الدم.
- تتضمن الاختبارات هذه عادةً اختبار الأجسام المضادة النووية (ANA)، والذي يقيس ما إذا كان لديك أجسام مضادة لأنسجتك ومجموعة من الاختبارات الأخرى متل اختبار خزعة الأنسجة.
- لكن من المهم أن تعرف أنه لا يوجد اختبار واحد لتشخيص مرض الذئبة وفي بعض الأحيان، لا يمكن إجراء التشخيص على الفور فقد يستغرق الأمر وقتًا.
- يمكن أن يعني هذا التأكد من المتابعة مع طبيبك وحتى تسجيل الأعراض فور حدوثها، يعد إعطاء تاريخ جيد لطبيبك أمرًا مهمًا جدًا في إجراء التشخيص مبكرًا حتى يمكن مناقشة العلاج المناسب.
- وفي هذا المقال سوف نتعرف على كيفية تشخيص مرض الذئبة بواسطة اختبار خزعة الأنسجة.
خزعة الأنسجة
- خزعات الأنسجة يتضمن إجراء الخزعة إزالة جزء صغير من الأنسجة التي يفحصها الطبيب بعد ذلك تحت المجهر، حيث يمكن أخذ خزعة من أي نسيج تقريبًا.
- يعد الجلد والكلى من أكثر المواقع شيوعًا التي يتم أخذ خزعة منها لدى شخص قد يكون مصابًا بمرض الذئبة.
- يمكن أن تظهر نتائج الخزعة مقدار الالتهاب وأي ضرر يحدث للأنسجة.
يمكن للاختبارات الإضافية على عينة الأنسجة اكتشاف الأجسام المضادة للنواة وتحديد ما إذا كان الذئبة أو أي عامل آخر مثل العدوى أو الدواء هو المسؤول.