يحدث التهاب السحايا عندما تلتهب السحايا وهي الطبقة الواقية حول الدماغ والحبل الشوكي، ونظرًا لأن التهاب السحايا يمكن أن يكون حالة مهددة للحياة، يجب على الشخص الذي من الممكن أنه قد يكون مصابًا بالتهاب السحايا أن يسعى للحصول على رعاية طبية فورية.
تشخيص التهاب السحايا
هناك عدد من الاختبارات المختلفة التي يمكن للطبيب إجراؤها لتشخيص التهاب السحايا، اعتمادًا على نوع التهاب السحايا الذي يعتقد أنه قد يعاني منه الشخص، الذي يشمل ما يلي:
اختبار السائل النخاعي (Cerebrospinal fluid test)
- تعد هذه الطريقة الأكثر موثوقية لتشخيص التهاب السحايا هي البزل القطني.
- في البداية يقوم المريض بالاستلقاء على أحدى جانبيه، ثم يقوم الطبيب بتنظيف المنطقة وتخديرها جيداً لتجنب أي ألم ممكن حدوثة أثناء العملية.
- أثناء البزل القطني يدخل الطبيب إبرة رفيعة طويلة بين فقرتين في أسفل الظهر، هذا يسمح لهم بسحب بعض السائل الدماغي النخاعي (CSF)، وهو السائل الذي يسد الدماغ والحبل الشوكي حيث تستغرق هذه العملية حوالي خمسة دقائق، في هذه الأثناء على المريض الثبات جيدا وعدم التحرك تفادياً لأي خطأ طبي.
- في النهاية وتجنباً لأي أعراض جانية مثل الصداع يطلب منك الطبيب الاستلقاء حوالي ساعة أو ساعتين.
- ثم يرسل الطبيب السائل الدماغي النخاعي إلى المختبر لتحليله بحثًا عن علامات العدوى.
- يمكن لثقافة السائل الدماغي النخاعي عادةً اكتشاف الكائنات الحية المحددة المسببة لالتهاب السحايا.
- عندما يكون الشخص مصابًا بالتهاب السحايا الفيروسي أو غير المعدي، لا توجد عادة كائنات حية في السائل الدماغي النخاعي، حيث سيبحث الطبيب عن مستويات البروتين المرتفعة قليلاً و عدد خلايا الدم البيضاء المرتفعة.
- يمكن لتحليل السائل النخاعي (CSF) تشخيص التهاب السحايا بشكل نهائي، ومع ذلك قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات إضافية لاستبعاد الأسباب الأخرى.