تشخيص الكساح بواسطة الفحص البدني والتاريخ الطبي

اقرأ في هذا المقال


كيف يتم تشخيص مرض الكساح

  • الكساح (Rickets) هو مرض يصيب العظام النامية ويتميز بخلل في تمعدن المصفوفة العظمية والغضاريف المشاشية.
  •  ينجم مرض الكساح عن نقص استقلاب الكالسيوم والفوسفور، تحدث هذه الحالة تقليديًا بسبب نقص كمي أو نوعي في فيتامين د.
  • الكساح هو مرض متزايد وبالتالي، فإن النتائج والتشوهات السريرية تكون أكثر تحديدًا لأنسجة العظام التي تمر بنمو سريع في سن البداية.
  • يعد التاريخ الطبي الشامل والفحص البدني الدقيق والتفسير المناسب للنتائج المختبرية والتصوير الشعاعي خطوات محورية لإنشاء التشخيص الصحيح.
  • وفي هذا المقال سنتعرف عن كيفية تشخيص مرض الكساح بواسطة التاريخ الطبي الشامل والفحص البدني الدقيق.

أولا: التاريخ الطبي الشامل

  • يجب الحصول على معلومات حول عمر الرضيع أو الطفل والنظام الغذائي ومدى التعرض لأشعة الشمس وجغرافية الإقامة.
  • يجب أن يشمل التاريخ الغذائي المفصل تفاصيل تناول فيتامين د والكالسيوم.
  • علاوة على ذلك، يجب التحقيق في تاريخ انخفاض القامة في الأسرة، الثعلبة، التشوهات العظمية وزواج الأقارب من أجل التشخيص التفريقي.
  • عند إجراء مراجعة للأنظمة، يجب أن يكون تركيز الطبيب على النمو ومخاوف العظام وكذلك على علامات وأعراض نقص كلس الدم.
  • تتضمن بعض العلامات الرئيسية لنقص كالسيوم الدم التي يجب على الطبيب ملاحظتها تقلصات العضلات، والتكزز، تنمل الحس والنوبات المرضية.
  • الأعراض الثانوية لنقص كالسيوم الدم، قد يبلغ الأطفال أيضًا عن تعرضهم لتشنجات الكاربوبيد.

ثانياً: الفحص البدني

  • الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم استقلاب مختلف لفيتامين د نظرًا لأن الكساح يتسم بتأخر النمو وتشوهات العظام والأسنان وكذلك حدوث الألم، يجب إجراء فحوصات جسدية وفحوصات أسنان كاملة.
  • يجب تحسس نظام الهيكل العظمي بأكمله بحثًا عن الرقة والتشوهات الهيكلية، مع البحث النشط عن التشوهات العصبية.
  • يمكن ملاحظة تشوهات عظام الساعدين والانحناء الخلفي للقصبة البعيدة عند الرضع، بينما يظهر الأطفال الصغار الذين بدأوا المشي انحناءًا فسيولوجيًا واضحًا للساقين، وهي حالة تُعرف أيضًا باسم (genu varum).
  • قد يعاني الأطفال الأكبر سنًا من أروح أو “تشوه بفعل الرياح” في الساقين.

شارك المقالة: