كيفية تشخيص بكتيريا H.pylori

اقرأ في هذا المقال


ما هي بكتيريا H.pylori؟

هي بكتيريا تعيش في الجهاز الهضمي تتكيف لتعيش في بيئة قاسية حمضية في المعدة، وبعد سنوات يمكن أن تسبب تقرحات في بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، يسمح الشكل الحلزوني لها باختراق بطانة المعدة، حيث يحميها المخاط ولا تستطيع الخلايا المناعية في الجسم الوصول إليها.

ما هي أعراض الإصابة ببكتيريا H.pylori؟

  1. التجشؤ المفرط.
  2. الشعور باللإنتفاخ.
  3. غثيان.
  4. حرقة في المعدة.
  5. قلة الشهية أو فقدان الشهية.
  6. فقدان الوزن غير المبرر.

كيف يتم تشخيص بكتيريا H.pylori؟

  1. اختبار الدم: يتم إجراء هذا الاختبار للبحث عن الأجسام المضادة ضد الملوية البوابية (H.pylori)، ويكون هذا مفيد فقط إذا لم يتم علاج من قبل من بكتيريا الملوية البوابية.
  2. اختبار البراز: يتم البحث عن مستضدات البكتيريا (وهي مواد تؤدي إلى الإستجابة المناعية)، أو يتم زراعة عينة البراز للبحث عن البكتيريا في العينة. يتطلب هذا الفحص التوقف عن تناول الأدوية مثل المضادات الحيوية ومثبطات مضخة البروتون.
  3. اختبار التنفس: يتم إعطاء المريض مستحضرًا يحتوي على اليوريا، إذا كانت بكتيريا الحلزونية البوابية موجودة فإنها ستطلق إنزيم يفكك هذا المزيج ويطلق ثاني أكسيد الكربون، والذي يكتشفه جهاز خاص بعد ذلك.
  4. التنظير: يقوم الطبيب بإدخال أداة رفيعة وطويلة تسمى المنظار في الفم وإلى أسفل إلى المعدة والإثني عشر، سترسل الكاميرا المرفقة الصورعلى شاشة ليراها الطبيب وسيتم فحص أي مناطق غير طبيعية، إذا لزم الأمر ستسمح الأدوات الخاصة المستخدمة مع المنظار بأخذ عينات من هذه المناطق.

كيف يتم علاج عدوى بكتيريا H.pylori؟

  1. الأدوية: عادة ما يتم وصف مزيج من نوعين مختلفين من المضادات الحيوية، جنباً إلى جنب مع دواء آخر يقلل من حموضة المعدة، يساعد خفض حمض المعدة على عمل المضادات الحيوية بشكل أكثر فعالية.
  2. نمط الحياة والنظام الغذائي: تؤدي الأطعمة الحارة والكحول والتدخين إلى تفاقم القرحة الهضمية ومنعها من الشفاء بشكل صحيح.

كيف يتم تفسير نتائج اختبارات H.pylori؟

  1. النتيجة الإيجابية: يشير مستضد براز بكتيريا الملوية البوابية أو اختبار التنفس أو الخزعة إلى أن العلامات والأعراض ناتجة على الأرجح عن قرحة هضمية بسبب هذه البكتيريا.
  2. النتيجة السلبية: تعني نتيجة الاختبار السلبية أنه من غير المحتمل أن تكون الأصابة بعدوى بكتيريا الملوية البوابية وأن العلامات والأعراض قد تكون بسبب آخر. ومع ذلك، إذا استمرت الأعراض فقد يتم إجراء اختبارات إضافية مثل خزعة الأنسجة لاستبعاد العدوى بشكل قاطع.

شارك المقالة: