كيف يتم تشخيص بلورات البول؟
إذا اشتبه الطبيب في أن لديك بلّورات في البول، فمن المُحتمل أن يطلب الطبيب أولاً إجراء تحليل للبول. في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بإجراء تحليل للبول ويُعتبر كجزء من فحص روتيني قد يطلبه الطبيب أو كفحص السنوي، حتى لو لم تكن لديك شكاوى أخرى.
بالنسبة لاختبار تحليل البول، سيُطلب منك تقديم عينة بول. سوف يقوم فني المختبر الذي يُجري فحص العينة أولاً بمراقبتها بحثاً عن أيّ لون أو تغيرات في عينة البول قد تُشير إلى وجود إصابة. ويُمكن أن يُحوّل البيليروبين لون البول إلى لون الأحمر الداكن، على سبيل المثال. قد يكون الدم واضحاً للعين المجردة.
سوف يستخدمون بعد ذلك مقياس العمق لاختبار المكونات داخل البول. وسوف يقوم الفني في النهاية بفحص العينة تحت المجهر (الفحص المجهري لعينة البول)، حيث يمكنهم رؤية البلّورات إنّ وجدت بالفعل.
بناءً على ما يعثر عليه الطبيب، قد يطلبون اختبارات إضافيّة. إذا وجدوا البيليروبين في البول، على سبيل المثال، فقد يطلبون فحص الدم أو الموجات فوق الصوتية لتقييم صحّة الكبد. إذا كانت بلّورات البول تُشير إلى ارتفاع الكوليسترول في الدم، فسوف يطلب الطبيب إجراء فحص دم لتقييم مستويات الكوليسترول الحالية.
هل يمكن منع الإصابة بالبلورات؟
غالباً ما يُمكن منع بلّورات البول التي لا تُسببها الظروف الأساسية مثل أمراض الكبد أو الحالات الوراثية. في بعض الحالات، يُمكن تقليل البلّورات الناتجة عن الأسباب الوراثيّة من خلال تغيير نمط الحياة أو النظام الغذائي.
الطريقة الأكثر فعالية لمنع بلّورات البول هي شرب المزيد من الماء والبقاء رطباً. هذا يُساعد على تخفيف التركيزات الكيميائية في البول، ومنع البلّورات من التشكّيل.
ويُمكنك أيضاً إجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي. ويُمكن للطبيب مُساعدتك في تحديد التغييرات التي يجب إجراؤها بناءً على نوع البلّورات التي لديك. قد يوصون بتقليص البروتين، على سبيل المثال، أو تقليل الأطعمة التي تحتوي على أكسالات (كما هو الحال مع بلورات أكسالات الكالسيوم).
تجنّب الأطعمة المالحة يُمكن أن يُساعد أيضاً في منع عدد من بلورات البول المُختلفة، لذلك يُمكن أن يكون التخلّص من الأطعمة المُصنعة مفيداً.