تشخيص حصوات الكلى بواسطة اختبارات التصوير

تشخيص حصوات الكلى

• حصوات الكلى شائعة وبدون علاج وجهود وقائية، نصف الأشخاص الذين عولجوا من حصى أو أكثر في الكلى يصابون بأخرى في غضون خمس إلى 10 سنوات.

• يمكن أن تنتقل معظم حصوات الكلى عبر المسالك البولية أحيانًا دون أن يلاحظها أحد ومع ذلك، يمكن أن تسبب الحصوات الكبيرة تهيجًا وعرقلة وألمًا، تشمل بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لحصوات الكلى ألمًا في الجانب أو الفخذ والغثيان والقيء والحمى ووجود دم في البول.

أولاً: الموجات فوق الصوتية

• قد يوصي طبيبك بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لتقييم الكلى والمثانة والحالب، وهي الأنابيب التي تنقل البول من الكلى إلى المثانة.

• يساعد هذا طبيبك في التحقق من عدم وجود حصوات لم تمر ومراقبة نمو الحصوات وفحص تكرارها.

• في هذا الاختبار، يتم وضع جهاز محمول باليد يسمى محول الطاقة على البطن ويستخدم لإنتاج موجات صوتية تخلق صورًا لأعضاء الحوض.

ثانياً: الأشعة السينية

• الأشعة السينية على الكلى والحالب والمثانة، حيث أن يمكن أن تساعد الأشعة السينية للبطن والحوض الأطباء على تحديد ما إذا كانت حصوات الكلى قد نمت أو مرت أو عادت.

ثالثاً: الاشعة المقطعية المحوسبة

• قد يستخدم طبيبك التصوير المقطعي المحوسب للبحث عن حصوات في الكلى والحالب والمثانة لتحديد حجمها وموقعها بدقة، ولتقييم تشريح المسالك البولية.

• يستخدم الأطباء بانتظام أشعة مقطعية منخفضة الجرعات والتي توفر صورًا للبطن والحوض مع تقليل تعرضك للإشعاع.

• يمكن أن يساعد نوع آخر من الأشعة المقطعية، يسمى التصوير المقطعي المحوسب ثنائي الطاقة في تحديد نوع حصوات الكلى.

رابعاً: فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي

• لا تستخدم فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، التي تستخدم فيها الموجات المغناطيسية لإنشاء صور محوسبة ثنائية أو ثلاثية الأبعاد، عادةً لتقييم حصوات الكلى.

• ومع ذلك، فإن هذا الإجراء الذي لا يستخدم الإشعاع يمكن أن يساعد أحيانًا في تشخيص حصوات الكلى بأمان عند النساء الحوامل.