تشخيص هشاشة العظام بواسطة اختبارات التصوير

كيف يمكن تشخيص هشاشة العظام؟

•  هشاشة العظام تضعف العظام مما يجعلها معرضة للكسور المفاجئة وغير المتوقعة، غالبًا ما يتطور المرض دون ألم ولا يتم العثور عليه حتى تكسر العظام.

• يمكن أن يُصاب الأشخاص بهشاشة العظام دون أي علامات أو أعراض، عندما تكون مصابًا بهشاشة العظام تصبح عظامك ضعيفة ويزداد احتمال تعرضها للكسر.

• نظرًا لأنه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه فإن التشخيص المبكر يمكن أن يحدث فرقًا في أي عمر لم يفت الأوان أبدًا لاتخاذ خطوات لحماية عظامك ومنع الكسور (العظام المكسورة).

• ممكن لمقدمي الرعاية الصحية قياس مدى قوة العظام من خلال فحص كثافة العظام، يقارن هذا الاختبار كثافة عظام الشخص بعظام شاب بالغ يتمتع بصحة جيدة.

• كما تشير نتيجة الاختبار المعروفة باسم درجة T، إلى ما إذا كان الشخص مصابًا بهشاشة العظام أو هشاشة العظام وهي كثافة عظام منخفضة وليست شديدة مثل هشاشة العظام.

• قد يستخدم طبيبك أيضًا أدوات فحص أخرى بما في ذلك الاستبيانات والامتحانات الجسدية والموجات فوق الصوتية، للتنبؤ بخطر إصابتك بانخفاض كثافة العظام أو كسرها.

اختبارات التصوير

•  يمكن أيضًا إجراء إجراءات أخرى لتحديد ما إذا كانت كسور العظام قد حدثت بسبب هشاشة العظام.

أولاً: الأشعة السينية (X RAY)

• تنتج الأشعة السينية للعظام صورًا للعظام داخل الجسم، يساعد هذا الإجراء في تشخيص كسور العظام التي قد تكون ناجمة عن هشاشة العظام.

ثانياً: الأشعة المقطعية المحوسبة (CT Scan)

• إجراء آخر يمكن إجراؤه للتحقق من الكسور هو الفحص بالأشعة المقطعية للعمود الفقري، يمكن أيضًا استخدام هذا لقياس كثافة العظام وتحديد ما إذا كان من المحتمل حدوث كسور في الفقرات.

ثالثاً: الرنين المغناطيسي (MRI)

• يمكن أيضًا إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم كسور العمود الفقري بحثًا عن أي دليل على وجود مرض أساسي، وكذلك لتحديد عمر الكسر، عادةً ما تستجيب الكسور الحديثة بشكل أفضل للعلاج.