اقرأ في هذا المقال
تُعدّ تحاليل الدم من الفحوصات الطبية الشائعة التي تُستخدم لتقييم صحة الإنسان وتشخيص العديد من الأمراض. ونتائج هذه التحاليل تعتمد على قياس تركيزات مختلف المكونات الموجودة في الدم، مثل خلايا الدم الحمراء والبيضاء، والمواد الكيميائية، والهرمونات.
تأثير الأدوية على نتائج تحاليل الدم
قد تؤثر بعض الأدوية على نتائج تحاليل الدم، مما قد يُؤدي إلى قراءات خاطئة أو مُضللة. وتختلف طبيعة هذا التأثير من دواء لآخر، فقد تُؤدي بعض الأدوية إلى زيادة تركيز بعض المكونات في الدم، بينما تُقلل أخرى من تركيزها.
أمثلة على الأدوية التي قد تؤثر على نتائج تحاليل الدم
- مضادات الحيوية: بعض أنواع المضادات الحيوية، مثل البنسلين، قد تُؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- الأدوية المُخففة للدم: مثل الوارفارين، قد تُؤثر على نتائج تحاليل زمن التخثر.
- الأدوية المُضادة للاكتئاب: بعض مضادات الاكتئاب، مثل ليثيوم، قد تُؤثر على وظائف الكلى.
- الأدوية المُستخدمة لعلاج أمراض الغدة الدرقية: مثل الليفوثيروكسين، قد تُؤثر على مستوى هرمون الغدة الدرقية في الدم.
- المُكملات الغذائية: بعض المُكملات الغذائية، مثل الحديد، قد تُؤثر على نتائج تحاليل الدم.
نصائح لتجنب تأثير الأدوية على نتائج تحاليل الدم
- أبلغ طبيبك بجميع الأدوية والمُكملات الغذائية التي تتناولها قبل إجراء تحليل الدم.
- اسأل طبيبك عن الوقت المناسب للتوقف عن تناول بعض الأدوية قبل إجراء تحليل الدم.
- في بعض الحالات، قد يُنصحك طبيبك بإجراء تحليل الدم بعد مرور فترة زمنية معينة من بدء تناول دواء جديد.
- تأكد من اتباع تعليمات الطبيب بدقة قبل إجراء تحليل الدم.
من المهم إخبار طبيبك بجميع الأدوية والمُكملات الغذائية التي تتناولها قبل إجراء تحليل الدم، وذلك لضمان الحصول على نتائج دقيقة تُعكس حالتك الصحية بشكل صحيح.