ما هي التحاليل المطلوبة عند تكرار الإجهاض
تشير عمليات الإجهاض المتكررة ، والمعروفة أيضًا باسم فقدان الحمل المتكرر ، إلى الحدوث المؤسف للإجهاض العفوي المتعدد لدى المرأة. يمكن أن يكون لهذه التجربة المؤلمة أسباب أساسية مختلفة ، تتراوح من العوامل الوراثية إلى الاختلالات الهرمونية. لفهم الأسباب الكامنة وراء عمليات الإجهاض المتكررة ومعالجتها بشكل أفضل ، يوصى بإجراء سلسلة من الاختبارات.
تقييم مستويات الهرمونات
يمكن أن تؤثر الاختلالات الهرمونية ، خاصة في الهرمونات مثل هرمون البروجسترون وهرمونات الغدة الدرقية ، بشكل كبير على الحمل. يمكن أن توفر اختبارات الدم لتقييم مستويات الهرمونات نظرة ثاقبة للعوامل المحتملة التي تساهم في عمليات الإجهاض المتكررة.
الاختبارات الجينية
يمكن أن تؤدي التشوهات الجينية إلى فقدان الحمل. يمكن أن يساعد الاختبار الجيني لكلا الشريكين في تحديد أي مشاكل وراثية قد تسبب الإجهاض المتكرر.
فحص اضطرابات تخثر الدم
يمكن أن تعيق اضطرابات تخثر الدم ، مثل متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية ، نمو المشيمة السليم وتسبب الإجهاض. يمكن أن يوجه فحص هذه الاضطرابات خيارات العلاج.
تقييم شذوذ الرحم
يمكن أن تؤدي التشوهات في الرحم ، مثل الأورام الليفية أو الرحم المنفصل ، إلى زيادة خطر حدوث الإجهاض. يمكن لتقنيات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية وتنظير الرحم أن تكشف عن مثل هذه التشوهات.
تحليل الكروموسومات لأنسجة الجنين
يمكن أن يوفر تحليل التركيب الكروموسومي لأنسجة الجنين من الإجهاض معلومات قيمة حول الأسباب الجينية المحتملة للإجهاض المتكرر.
تنميط جهاز المناعة
قد تؤدي الاستجابة المناعية المفرطة النشاط إلى رفض الجنين. يمكن لتحديد سمات الجهاز المناعي تحديد أي مخالفات وتوجيه التدخلات.
اختبار الأمراض المعدية
يمكن أن تزيد بعض أنواع العدوى ، مثل داء المقوسات والحصبة الألمانية ، من خطر حدوث الإجهاض. يمكن أن يساعد اختبار هذه العدوى في إدارة المخاطر أثناء الحمل في المستقبل.
يمكن أن تكون تجربة الإجهاض المتكرر أمرًا صعبًا عاطفياً وجسديًا للأزواج. ومع ذلك ، فإن توفر الاختبارات التشخيصية المختلفة يوفر الأمل في تحديد ومعالجة الأسباب الكامنة. من خلال الخضوع لاختبارات شاملة والسعي للحصول على إرشادات طبية مناسبة ، يمكن للأزواج زيادة فرصهم في إنجاب طفل سليم وإنجاب طفل سليم.