ما هي الفحوصات الأساسية التي يجب إجراؤها لحديثي الولادة

اقرأ في هذا المقال


ما هي الفحوصات الأساسية التي يجب إجراؤها لحديثي الولادة

  • الفحص الجسدي الشامل: يُجرى الفحص الجسدي الشامل لحديثي الولادة خلال الساعات الأولى من ولادتهم للتأكد من سلامة أعضائهم وأجهزتهم الحيوية. يتم خلال هذا الفحص تقييم البشرة، العينين، الأذنين، القلب، الرئتين، البطن، الأعضاء التناسلية، والأطراف. يساعد هذا الفحص في الكشف عن أي عيوب خلقية أو مشكلات صحية قد تستدعي التدخل الطبي المبكر.
  • فحص السمع: يعد فحص السمع من الفحوصات الأساسية التي يجب إجراؤها لحديثي الولادة للكشف عن أي مشاكل سمعية. يتم هذا الفحص باستخدام جهاز خاص يقيس استجابة الطفل للأصوات. إذا تم اكتشاف أي مشكلات سمعية، يمكن بدء العلاج والتدخلات اللازمة في وقت مبكر لتحسين فرص الطفل في تطوير مهارات النطق والتواصل بشكل طبيعي.
  • فحص النظر: يُجرى فحص النظر لحديثي الولادة للكشف عن أي مشكلات بصرية قد تؤثر على تطورهم. يتم هذا الفحص باستخدام تقنيات حديثة تتيح تقييم صحة العينين واستجابتهما للضوء. الكشف المبكر عن مشكلات النظر يمكن أن يساعد في تجنب مضاعفات مستقبلية ويعزز فرص الطفل في تطوير قدراته البصرية بشكل سليم.
  • فحص الفينيل كيتونوريا (PKU): يُجرى هذا الفحص للكشف عن مرض الفينيل كيتونوريا (PKU)، وهو اضطراب وراثي نادر يؤثر على قدرة الجسم على تحطيم الحمض الأميني فينيل ألانين. يتم الفحص عن طريق أخذ عينة صغيرة من دم الطفل من كعب القدم وتحليلها في المختبر. الاكتشاف المبكر لهذا المرض يمكن أن يساعد في إدارة الحالة من خلال اتباع نظام غذائي خاص يمنع تراكم الفينيل ألانين في الجسم ويحمي الطفل من مضاعفات صحية خطيرة.
  • فحص الغدة الدرقية: يهدف فحص الغدة الدرقية إلى الكشف عن وجود أي قصور في وظيفة الغدة الدرقية لدى حديثي الولادة. يتم الفحص بأخذ عينة دم من كعب القدم وتحليل مستويات الهرمونات الدرقية. التشخيص المبكر لقصور الغدة الدرقية يمكن أن يساعد في بدء العلاج بالهرمونات البديلة، مما يعزز نمو الطفل وتطوره بشكل طبيعي.
  • فحص مستوى الأوكسجين: يُجرى فحص مستوى الأوكسجين في الدم للكشف عن أي مشكلات تنفسية أو قلبية لدى حديثي الولادة. يستخدم جهاز خاص يقيس نسبة الأوكسجين في الدم من خلال وضع مجس على جلد الطفل. هذا الفحص يساعد في اكتشاف أي انخفاض في مستوى الأوكسجين بشكل مبكر، مما يسمح بتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
  • فحص السكر في الدم: يتم إجراء فحص مستوى السكر في الدم لحديثي الولادة للتأكد من عدم وجود انخفاض أو ارتفاع غير طبيعي في مستويات السكر. يتم الفحص بأخذ عينة دم صغيرة من كعب القدم. الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي يعتبر أمرًا حيويًا لصحة الطفل ونموه السليم.
  • فحص الأمراض المعدية: يتم إجراء فحوصات للأمراض المعدية التي قد تنتقل من الأم إلى الطفل خلال الولادة، مثل التهاب الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV). يتم الفحص بأخذ عينة دم وتحليلها في المختبر. الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض يمكن أن يساعد في تقديم العلاج المناسب وتقليل مخاطر انتقال العدوى.

تعد هذه الفحوصات الأساسية لحديثي الولادة ضرورية لضمان صحتهم وسلامتهم واكتشاف أي مشكلات صحية في وقت مبكر. الفحص الدوري والمتابعة الطبية تعتبران جزءًا هامًا من رعاية الأطفال لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي وسليم.


شارك المقالة: