استئصال البواسير هي عملية جراحية لإزالة البواسير سواء كانت داخلية أم خارجية، الجراحة عادة ليست خط العلاج الأول ولكن عندما يفشل كل شيء آخر فإن استئصال البواسير هو علاج آمن وفعال يلجأ إليه معظم الأطباء، حيث يتم إجراء عملية استئصال البواسير إذا كان المريض يعاني من عدة أعراض ومنها انتفاخ المنطقة، الألم الشديد، النزيف والحكة ويمكن أن تسبب البواسير الداخلية المتساقطة بعض سلس البراز الخفيف وإفرازات مخاطية وتهيج الجلد.
البواسير شائعة إلى حد ما حيث تصيب ما يقرب من ثلاثة إلى أربعة بالغين في مرحلة ما من حياتهم ويستطيع معظم الناس استخدام طرق غير جراحة للتحكم في الأعراض عندما لا ينجح ذلك ويمكن أن يكون استئصال البواسير علاجاً فعالاً.
الفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية استئصال البواسير
1. فحص تعداد الدم الشامل (Complete Blood Count)
ويشمل ما يلي:
- خلايا الدم البيضاء (White blood Cells).
- خلايا الدم الحمراء (Red Blood Cells).
- الصفائح الدموية (Platelets).
- الهيموجلوبين (Hemoglobin).
- الهيماتوكريت (Hematocrit).
2. فحص سكر الدم الصائم (Fast Blood Suger test)
يقيس اختبار سكر الدم كمية الجلوكوز أو السكر في الدم وقد يعني وجود نسبة كبيرة جداً أو قليلة جداً من الجلوكوز في الدم أنك تعاني من حالة طبية خطيرة، عادة ما يطلب الأطباء اختبار السكر الصائم في الدم للمساعدة في تشخيص مرض السكري.
3. فحص السكري التراكمي (HBA1C)
فحص السكري التراكمي (HBA1C) المعروف باسم الهيموجلوبين السكري ويتكون عندما يرتبط الجلوكوز في خلايا الدم داخل الجسم، لا يمكن للجسم استخدام السكر بشكل صحيح لذا فإن المزيد منه يلتصق بخلايا الدم ويتراكم في الدم حيث تكون خلايا الدم الحمراء نشطة لمدة تتراوح من شهرين إلى ثلاثة أشهر، لهذا يتم أخد القراءة كل ثلاثة أشهر.
4. فحص الحمل الرقمي (HCG Test)
يطلق عليه اسم هرمون الحمل (Human Chorionic Gonadotropin) ويرمز له (HCG Test) لأنه مصنوع من خلايا المتكونة في المشيمة التي تغذي البويضة بعد إخصابها وتصبح ملتصقة بجار الرحم، يمكن اكتشاف المستويات أولاً عن طريق فحص الدم بعد حوالي 11 يوماً من الحمل وحوالي 12-14 يوماً بعد الحمل عن طريق اختبار البول.
5. فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)
الكبد هو عضو كبير يقع في الجزء العلوي الأيمن من البطن خلف الضلوع السفلية، حيث يمتص الأدوية والمواد السامة من الدم ويجعلها غير ضارة وأيضاً يعمل على انتاج البروتينات بما في ذلك الإنزيمات وعوامل التخثر ويساعد في الحفاظ على توازن الهرمونات ويخزن الفيتامينات، يمكن اختبار وظائفه من خلال:
- اختبار الفوسفاتاز القلوي (ALP) هو إنزيم موجود بكمات عالية في الكبد والعظام.
- اختبار ناقلة أمين الألانين (ALT) هو إنزيم موجود في الغالب في الكبد ويمكن أن يتواجد بكميات أقل في الكلى والقلب والعضلات.
- اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (AST) هو إنزيم موجود في الغالب بالقلب والكبد وبكميات قليلة في العضلات الهيكلية.
- اختبار غاما غلوتاميل ترانسفريز (GGT) هو إنزيم موجود بشكل رئيسي في الكبد.
- اختبار البيليروبين وهو عبارة عن نفايات صفراء اللون تنتج بشكل أساسي عن تحلل الطبيعي للهيموجلوبين.
- اختبار البروتين الكلي وهو مقياس تقريبي لجميع البروتينات في البلازما من الدم.
- اختبار الألبومين وهو البروتين الأكثر وفرة في بلازما الدم حيث يمنع السوائل من التسرب في الأوعية الدموية.
6. اختبار وظائف الكلى (Kidney Function Test)
لاختبار وظائف الكلى سيطلب الطبيب مجموعة من الاختبارات التي يمكنها تقدير كفاءة عمل الكلى، وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:
- اختيار نيروجين اليوريا (BUN)
- اختبار البول (Urinlysis).
7. اختبار فحص تخثر الدم (Blood Clotting Test)
ينتج الكبد البروتينات التي تساعد على تجلط الدم، إذا كان الكبد لا يعمل بشكل جيد فلن يتجلط أو يتخثر الدم بكفاءة لذا فإن هذا الاختبار مفيد في تقييم وظائف الكبد أو ما إذا كان من الآمن إجراء عملية جراحية، ويمكن اختبار تخثر الدم من خلال:
- اختبار زمن البروثرومبين (PT) هذا هو الوقت الذي يستغرقه الدم حتى يتجلط.
- اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (aPTT) وهو الوقت الذي يستغرقه في تحويل الثرمبوبلاستين إلى البروثرومبين.
- اختبار النسبة القياس الدولية (INR) نظراً لأن المواد الكيميائية المستخدمة لقياس اختبار (PT) قد تختلف بين المختبرات ويقوم (INR) بحساب أي اختلافات يتم العثور عليها من مختبرات مختلفة.