ما هي الفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية استئصال اللحمية

اقرأ في هذا المقال


استئصال اللحمية (Adenoidectomy)

إزالة الغدد اللمفاوية هي عملية جراحية لاستخراج الغدد اللحمية حيث تقع الغدد اللحمية خلف الأنف فوق سقف الفم في البلعوم الأنفي، يمكن أن يمر الهواء فوق هذه الغدد عندما بأخذ الشخص نفساً، تعتبر جزءاً من جهاز المناعة حيث يساعد في حماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا.

غالبًا ما يتم استئصال اللحمية في نفس وقت استئصال اللوزتين (Tonsillectomy)، تسمى إزالة اللحمية أيضًا باستئصال العدانيات وغالبًا ما يتم إجراء هذا الإجراء عند الأطفال.

طرق إزالة أو استئصال اللحمية

  • يقوم الجراح بإزالة الغدد اللحمية باستخدام أداة على شكل ملعقة (مكشطة) أو يتم استخدام أداة أخرى تساعد في قطع الأنسجة الرخوة.
  • يستخدم بعض الجراحين الكهرباء لتسخين الأنسجة وإزالتها ووقف النزيف وهذا ما يسمى بالكي الكهربائي.
  • يوجد طريقة أخرى تستخدم طاقة الترددات الراديوية (RF) للقيام بنفس الشيء وهذا ما يسمى كوبليشن (Coblation).
  • يمكن أيضًا استخدام أداة قطع تسمى أداة إزالة الحطام لإزالة النسيج الغداني.

أهم الفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية استئصال اللحمية

يقوم الجراح بطلب بعض الفحوصات الروتينية قبل خضوع المريض للعملية الجراحية تفادياً وتجنباً لأي مضاعفات يمكن حدوثها قبل أثناء العملية أو بعدها، من هذه الفحوصات اللازمة إجراءها قبل عملية استئصال اللحمية هي:

1. فحص تعداد الدم الشامل (Complete Blood Count Test)

يعد فحص تعداد الدم الشامل المعروف باسم (CBC Test) من أهم الفحوصات الروتينية التي يقوم الطبيب بطلبها قبل إجراء أي عملية جراحية لأنها تكشف عن الكثير من المشاكل منها فقر الدم، يمكن عمل تحليل تعداد الدم الشامل للكشف عن ما يلي:

  • اختبار تعداد خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells):اختبار (WBCs) هو اختبار يقيس عدد الكريات البيض في الدم حيث تعد الكريات البيض جزءًا مهمًا من جهاز المناعة الذي يساعد في الدفاع ضد العدوى والأمراض.
  • اختبار تعداد خلايا الدم الحمراء (Red Blood Cells):تصنع خلايا الدم الحمراء (RBC) في نخاع العظام وتحتوي على الهيموجلوبين وهو بروتين ينقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم حيث  تُعرف هذه الخلايا أيضًا باسم (Erythrocytes).
  • اختبار عدد الصفائح الدموية (Platelates Count): اختبار عدد الصفائح الدموية هو اختبار معملي يقيس عدد الصفائح الدموية في الدم، الصفائح الدموية والمعروفة أيضًا باسم الصفيحات هي عبارة عن أجزاء صغيرة مستديرة من الخلايا تنتشر في الدم فهي ضرورية لتكوين جلطات الدم  وكتل الدم التي يتشكل منها الجسم لوقف النزيف.
  • اختبار الهيموجلوبين (Hemoglobin): الهيموجلوبين هو بروتين غني بالحديد موجود في خلايا الدم الحمراء (RBC)، مما يمنحها لونها الأحمر الفريد حيث إنها مسؤولة بشكل أساسي عن حمل الأكسجين من رئتيك إلى أنسجة وأعضاء جسمك.
  • اختبار الهيماتوكريت (Hematocrit): اختبار الهيمواتوكريت يقيس كمية خلايا الدم الحمراء التي تشكل الدم في الجسم

2. فحص وظائف الكلى (Kidney Function Test)

تلعب الكلى دورًا مهمًا للغاية في التخلص من الفضلات والحفاظ على توازن الماء والكهارل في الجسم، اختبار وظائف الكلى (KFT) عبارة عن مجموعة من اختبارات الدم لتشخيص مدى كفاءة عمل الكلى، بالإضافة إلى KFT يقوم أيضًا باختبار مستوى الإلكتروليتات للتحقق من وجود الماء أو عدم توازن الأس الهيدروجيني في الجسم، وتشمل المكونات الأكثر شيوعًا التي تم اختبارها في معظم لوحات الكلى ما يلي:

  • اختبار الكرياتينين: يتم إزالته من الدم عن طريق الكلى وإخراجها من الجسم في شكل بول، هو منتج ثانوي يتكون باستمرار نتيجة لنشاط العضلات الطبيعي.
  • الكالسيوم: الكالسيوم معدن حيوي جدًا للعظام والعضلات والجهاز القلبي الوعائي والجهاز العصبي.
  • الفوسفور: الفوسفور معدن أساسي جدًا للعظام والأسنان والجهاز العصبي والعضلات، يعتبر ضروري أيضًا للمساعدة في التوازن واستخدام الفيتامينات والمعادن الأخرى، بما في ذلك فيتامين د واليود والمغنيسيوم والزنك.
  • حمض اليوريك: اختبار حمض اليوريك هو لتحليل مركب نيتروجين ينتج عن التحلل الأيضي للبيورين، حيث يتكون حمض اليوريك أيضًا من الانهيار الأيضي لأنواع الطعام نفسها، مثل اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والفاصوليا وما إلى ذلك.
  • الصوديوم: الصوديوم هو إلكتروليت يأتي من النظام الغذائي حيث يتم التحكم في مستويات الصوديوم (Na) في الجسم بشكل أساسي عن طريق الكلى.
  • البوتاسيوم: يلعب البوتاسيوم دورًا رئيسيًا في عدد من العمليات الجسدية، بما في ذلك انتقال الأعصاب، انقباض القلب، النقل الخلوي ووظيفة الكلى الطبيعية، حيث يأتي البوتاسيوم من النظام الغذائي ويوجد في جميع أنحاء الجسم.
  • الكلوريد: الكلوريد هو إلكتروليت يعمل جنبًا إلى جنب مع إلكتروليتات أخرى للقيام بالعديد من الوظائف، بما في ذلك الحفاظ على توازن صحي للسوائل.

3. فحص تخثر الدم

يستخدم فحص تخثر الدم كجزء من التحقيق في اضطراب نزيف محتمل أو جلطة دموية (نوبة تجلط الدم) وللمساعدة في التحقيق في حالات الإجهاض المتكررة أو تشخيص متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية (APS)، أيضاً لحسب الحاجة لمراقبة علاج الهيبارين المضاد للتخثر (القياسي) غير المجزأ كما أنه يستخدم كجزء من التقييم قبل الجراحة أو أي إجراء جراحي آخر.

  • اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT) المعروف أيضًا باسم زمن الثرومبوبلاستين الجزئي المنشط (aPTT).

المصدر: كتاب "أطلس زولنجر الطبي في العمليات الجراحية" للمولف إي. إليسونكتاب "General Surgery & Urology" للمؤلف ستيفين باركركتاب "الشامل في التحاليل الطبية" للمؤلف أحمد كامل عبد الحفيظ/ 2013كتاب "المختبرات الطبية والتحاليل المخبرية" للمؤلف جمعة الزهوري/ 2012


شارك المقالة: