ما هي الفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية تكميم المعدة

اقرأ في هذا المقال


ما هي عملية تكميم المعدة

جراحة تكميم المعدة هي نوع من جراحة فقدان الوزن وتسمى جراحة فقدان الوزن أيضا جراحة لعلاج البدانة، هذه الجراحة المعروفة أيضًا باسم استئصال المعدة أو استئصال المعدة الأكمام الرأسية (VSG)، حيث أن جراحة الأكمام المعدية تقيد تناول طعامك مما يؤدي إلى فقدان الوزن.

يتم عملها كجراحة بالمنظار مع تواجد بعض الشقوق الصغيرة في الجزء العلوي من البطن حيث تتم إزالة معظم الجزء الأيسر من المعدة، ثم  الجزء المتبقي من المعدة  عبارة عن أنبوب ضيق يسمى الكم يذهب بالطعام من أسفل المعدة إلى الأمعاء الدقيقة بنفس الطريقة التي كان يفعلها قبل الجراحة، حيث أنه لا يتم إجراء جراحة على الأمعاء الدقيقة أو تغييرها، بعد الجراحة ستشعرك كمية أقل من الطعام بالشبع عند تناول الطعام.

لماذا قد أحتاج إلى جراحة تكميم المعدة

تستخدم عملية تكميم المعدة في علاج السمنة الزائدة حيث يُنصح به للأشخاص الذين جربوا طرقًا عديدة لفقدان الوزن دون نجاح طويل المدى، فقد ينصحك الجراح بإجراء جراحة تكميم المعدة إذا كنت تعاني من السمنة المفرطة مع مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 40%، أيضاً إذا كنت تواجه حالة صحية مثل توقف التنفس أثناء النوم وارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو مرض السكري من النوع الثاني.

ما هي مخاطر جراحة تكميم المعدة؟

يعد النزيف والعدوى والجلطات الدموية في ساقيك من الآثار الجانبية المحتملة التي قد تحدث بعد أي عملية جراحية، فقد يسبب التخدير العام أيضًا مشاكل في التنفس أو ردود فعل أخرى.

أهم الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة قبل إجراء عملية تكميم المعدة

يطلب العديد من الجراحين إجراء اختبارات معملية روتينية قبل دخولك المستشفى أو قبل إجراءات معينة للمرضى الخارجيين، حيث تساعد الاختبارات في التعرف على الاضطرابات المحتملة التي قد تصعب الجراحة إذا لم يتم العثور عليها، من  الاختبارات الأكثر شيوعًا التي يتم إجراؤها قبل الجراحة ما يلي:

1- اختبار تعداد الدم الكامل (Complete Blood Count Test)

يقيس اختبار تعداد الدم الكامل (CBC) ما يلي:

  • عدد خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells).
  • إجمالي كمية الهيموجلوبين في الدم (Hemoglobin).
  • يتكون جزء الدم من خلايا الدم الحمراء وهي الهيماتوكريت (Hematocrit).

يوفر اختبار CBC أيضًا معلومات أخرى حول القياسات التالية:

  • متوسط ​​حجم خلايا الدم الحمراء (MCV).
  • كمية الهيموغلوبين لكل خلية دم حمراء (MCH).
  • كمية الهيموجلوبين بالنسبة لحجم الخلية (تركيز الهيموجلوبين) لكل خلية دم حمراء (MCHC).

2- فحص وظائف الكلى (Kidney Function Test)

اختبار وظائف الكلى (KFT) يتم عمله لتحقق من مدى جودة عمل الكلى ومن الأملاح الموجودة في الدم، يشمل اختبار وظائف الكلى ما يلي:

  • اختبار الكرياتينين (Creatinine).
  • اختبار الكالسيوم (Calcium).
  • اختبار الفوسفور (Phosphorus).
  • اختبارالكلوريد (Chloride).

3- فحص تخثر الدم

يُطلق عليه اسم اختبار تخثر الدم يتم اختبار عينة الدم لمعرفة كيفية القيام بذلك وأيضا لمعرفة كيفية تكوين جلطات الدم، قد يشمل هذا الاختبار ما يلي:

  • اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT).

4- فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)

قبل إجراء الجراحة فعليك الخضوع لتقييم وظائف الكبد لتأكد من مدى جودة عمله من أي اظطرابات أو التهابات أخرى، يمكن الكشف عن اخبار وظائف الكبد من خلال ما يلي:

  • اختبار ناقلة أمين الألنين (Alanine aminotransferase (ALT)).
  • اختبار الفوسفاتاز القلوي ((ALP) Alkaline Phosphatase).
  • اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (Aspartate aminotransferase (AST)).
  • اختبار الألبومين (Albumin).
  • اختبار جاما جلوتاميل ترانسفيراز ((GGT) Gamma glutamyltransferase).

5- اختبار الحمل (Pregnancy Blood Test)

يمكن فحص الحمل من خلال البول أو عن طريق الدم ولذلك لمعرفة أن المريضة حاملاً أم لا لتنجنب المخاطر التي قد تصيب الأم والجنين، يعد فحص الحمل من أهم الفحوصات اللازمة قبل إجراء أي عملية جراحية حفاظاً على سلامة المريض.

6- فحص السكري (HBA1C)

يتم عمل فحص السكري للمريض قبل دخوله لإجراء أي عملية جراحية للكشف عن نسبة السكر في الدم، بالنسبة للأشخاص غير المصابين بداء السكري يتراوح المعدل الطبيعي لمستوى الهيموجلوبين A1c بين 4٪ و 5.6٪. مستويات الهيموغلوبين A1c، بين 5.7٪ و 6.4٪ تعني أن لديك مقدمات السكري وفرصة أكبر للإصابة بمرض السكري، أما المستويات التي تصل إلى 6.5٪ أو أعلى تعني أنك مصاب بداء السكري.

المصدر: كتاب "المختبرات الطبية والتحاليل المخبرية" للمؤلف جمعة الزهوري/ 2012كتاب "الشامل في التحاليل الطبية" للمؤلف أحمد كامل عبد الحفيظ/ 2013كتاب "General Surgery & Urology" للمؤلف ستيفين باركركتاب "أطلس زولنجر الطبي في العمليات الجراحية" للمولف إي. إليسون


شارك المقالة: