ما هو اختبار Pap smear
فحص Pap smear: هو عبارة عن إحدى الفحوصات المخبرية التي يتم إجراءها في المختبر عن طريق اختبار وجود خلايا سرطانية في عنق الرحم، يعتبر اختبار مسحة عنق الرحم (Pap smear) من أهم الاختبارات الروتينية التي يجب إجراءها للنساء فوق عمر 45، حيث يقوم مبدأ الفحص على البحث في وجود خلايا غير طبيعي في عنق الرحم، عن طريق كشط خلايا من عنق الرحم.
يقوم الطبيب بسحب العينة عن طريق قشط خلايا عنق الرحم باستخدام جهاز المنظار يتم وضعه في المهبل، حيث إنه المنظار يقوم على المحافظة على جدران المهبل إن تبقى مفتوحة، يقوم بعد ذلك الطبيب في بكشط عينة صغيرة من خلايا عنق الرحم باستخدام أداة معقمة.
قد تكون نتائج اختبار مسحة عنق الرحم (Pap smear) طبيعية هذا يعني إن خلايا عنق الرحم طبيعية ولا يوجد أي نوع من الخلايا السرطانية، إما في حال كانت نتائج اختبار مسحة عنق الرحم (Pap smear) فهذا لا يعني الإصابة في سرطان عنق الرحم، فأنه ببساطة يعني أن هناك خلايا غير طبيعية في عنق الرحم وبعضها قد يكون سرطانيًا، حيث إن هناك عدة مستويات من الخلايا غير الطبيعية:
- لانمطية (atypia).
- خفيف (mild).
- معتدل (moderate).
- خلل النسيج الشديد (severe dysplasia).
- سرطان في الموقع (carcinoma).
متى يتم إجراء اختبار مسحة عنق الرحم Pap smear
يعتبر فحص مسحة عنق الرحم (Pap smear) من الفحوصات الروتينية التي يوصى في إجراء للنساء بشكل مستمر، حيث إنه يقوم الطبيب في تحديد إجراء فحص مسحة عنق الرحم (Pap smear) بشكل متكرر في الحالات التالية:
- في حالة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV-positive).
- تعاني المريضة من جهاز مناعي ضعيف بسبب العلاج الكيميائي أو تعرضت إلى زراعة أعضاء.
- يجب إجراء اختبار مسحة عنق الرحم (Pap smear) للنساء اللواتي تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 60 كل خمس سنوات مرة.
- قد تتمكن النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 65 عاماً، إجراء اختبار مسحة عنق الرحم كل 3 سنوات مرة.
- للنساء اللواتي يتوفر في تاريخ العائلة الإصابة في سرطان عنق الرحم، يجب إجراء اختبار مسحة عنق الرحم كل سنة مرة لضمان السلامة وعدم الإصابة.