الاختبارات والفحوصات الطبية اللازمة قبل إجراء عملية رأب الجفن

اقرأ في هذا المقال


رأب الجفن Blepharoplasty

تعد عملية تجميل الجفن من أكثر العمليات الجراحية التجميلية والوظيفية شيوعًا، حيث إنه علاج جمالي آمن وفعال بشكل عام  والذي سيوفر في اليد اليمنى تغييراً كبيرًا في تحسين المظهر مع انخفاض المخاطر، تتعامل عملية شد الجفن مع محيط الجفن السفلي والعلوي، ويمكن إجراء عملية تجميل الجفن لعدة أسباب منها:

  • المظهر المتعب وهو السبب الأكثر شيوعًا وراء اختيار المرضى لجراحة رأب الجفن.
  • ثقل الجفون والأكياس تحت العينين يعطي مظهراً مرهقاً ومرهقاً باستمرار.
  • في بعض المرضى، قد يكون مظهر الجفون غير متماثل ويمكن إجراء عملية تجميل الجفن لتحسين التناسق.
  • بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن لجلد الجفن العلوي المترهل أن يعيق المجال البصري (قد لا تتمكن من رؤية
  • المدى الكامل للرؤية الجانبية) لذلك يتم إجراء عملية تجميل الجفن لإزالة الجفت المرهل وتحسين الرؤية.
  •  يوجد العديد من الحالات التي تسبب التشوه مثل أمراض الغدة الدرقية للعين وهنا تتطلب جراحة رأب الجفن لكي يستعيد المريض مظهر الطبيعي للعينين.

أنواع رأب الجفن Blepharoplasty

هناك نوعان مختلفان من رأب الجفن: رأب الجفن العلوي و رأب الجفن السفلي، حيث تعتمد طريقة إجراء الجراحة على النوع ولكن يلزم سنوات عديدة من الخبرة لتنفيذ جميع أشكال جراحة الجفن السفلي والعلوي.

1- جراحة رأب الجفن العلوي: الذي يعرف أيضاً باسم جراحة الجفن العلوي وهو إجراء ينتج عنه الشفاء السريع، حيث يتم تحديد وطول شق الجفن ويستأنف بعد ذلك الإجراء لإزالة الجلد الزائد والعضلات والدهون الكامنة أو إذا كان هناك تجويف موجود مسبقًا في الجفن العلوي، فيمكن إعادة وضع هذه الأنسجة لملء التجاويف لتحقيق مظهر مرضي وشباب للجفن وتحسين مظهر الجفن.

2- جراحة رأب الجفن السفلي: والذي يعرف أيضًا باسم جراحة الجفن السفلي وهي تعتبر إجراء أكثر تعقيدًا وصعوبة، حيث يعتمد على عمل شقًا أسفل خط الرموش ويمتد إلى ما بعد زاوية العين، يمكن بعد ذلك إزالة الجلد الزائد والعضلات والدهون أو إعادة وضعها من خلال هذا الشق، في بعض الأحيان خاصة بالنسبة للمرضى الأصغر سنًا تكون المشكلة الجمالية الرئيسية هي انتفاخ الدهون الكامن وفي هذه الحالات يفضل اتباع نهج (بدون ندبة) عبر الملتحمة من داخل الجفن.

أهم التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة قبل إجراء عملية رأب الجفن

غالبًا ما يطلب الأطباء إجراء فحوصات طبية للمرضى قبل الجراحة وهذه تسمى ما قبل الجراحة أو اختبارات (ما قبل التشغيل)، تشمل الأشعة السينية على الصدر وعينات الدم والبول واختبارات القلب والرئة، حيث يمكن أن تكون هذه الاختبارات مفيدة إذا كنت تعاني من مرض خطير الجراحة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية ويمكن أن تظهر الاختبارات ما إذا كنت ستحتاج إلى رعاية خاصة أم تأخير أو تغيير في عمليتك، لكن في كثير من الأحيان لا تكون الاختبارات السابقة للعملية ضرورية وليس فكرة جيدة للحصول عليها لمجرد أنك ستخضع للجراحة مع القليل من التفكير في نوع الجراحة وصحتك العامة.

ومن أهم الفحوصات والاختبارات الطبية اللازمة قبل البدء بعملية رأب الجفن ما يلي:

1. فحص صورة الدم الكاملة (Complete Blood Count Test)

ربما يكون دمك هو أهم مادة في جسمك حيث ينقل المغذيات والهرمونات والأكسجين التي تحافظ على الحياة في جميع أنحاءه، بينما يحمل أيضًا الفضلات التي يجب إزالتها من خلال الرئتين والكبد والكلى، إنها أيضًا آلية دفاع الجسم الأكثر أهمية لمكافحة العدوى، حيث يحسب تعداد الدم الكامل (CBC) الخلايا التي تدور في دمك والتي يمكن أن توفر معلومات قيمة لك ولطبيبك حول صحتك العامة (وقد تكون مفيدة لطبيبك في اكتشاف الاضطرابات مثل فقر الدم والالتهاب والعدوى).

  • اختبار تعداد خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells).
  • اختبار عدد الصفائح الدموية (Platelates Count).
  • اختبار الهيماتوكريت (Hematocrit).

2. فحص وظائف الكلى (Kidney Function Test)

اختبار وظائف الكلى (KFT) هو اختبارات البول أو الدم التي تُقيِّم مدى كفاءة عمل الكليتين، يشبه جسمك آلة فائقة الأداء  تؤدي وظائف مذهلة تشبه إلى حد بعيد التصنيع والمعالجة والفرز وما إلى ذلك، مثل الآلات تتولد نفايات معينة أثناء التفاعلات الكيميائية الحيوية المختلفة للجسم فيتم طردها من خلال الكليتان وهما عضوان على شكل حبة الفول، يقعان على جانبي العمود الفقري وتعمل على تصفية نفايات الجسم من الدم وإزالتها كبول، يمكن الكشف عن وظائف الكلى من خلال ما يلي:

  • اختبار الكرياتينين (Creatinine test).
  • اختبار الكالسيوم (Calcium test).
  • اختبار الفوسفور (Phosphorus test).
  • اختبار الكلوريد (Chloride test).

3. فحص تخثر الدم

التخثر هو سلسلة الأحداث التي تؤدي إلى تكوين جلطة، يحدث التخثر في الجسم بعد أي إصابة للأوعية الدموية أو الأنسجة وذلك لوقف النزيف، حيث يتضمن التخثر تفاعل الخلايا المبطنة للأوعية الدموية المصابة (الخلايا البطانية) وخلايا الدم المتخصصة التي تسمى الصفائح الدموية التي تشكل سدادة في منطقة الأوعية الدموية التالفة وعوامل التخثر المنتشرة، يمكن الكشف عنها من خلال مايلي:

  • اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT).

4. فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)

اختبارات وظائف الكبد (LFTs) هي مجموعة من الاختبارات التي يتم إجراؤها معًا للكشف عن أمراض الكبد أو تلفها وتقييمها ومراقبتها، حيث يعتبر الكبد من أكبر أعضاء الجسم ويقع في الجزء العلوي الأيمن من البطن وخلف الضلوع السفلية، يستقلب الكبد الأدوية والمواد الضارة بالجسم ويزيل السموم منها، حيث ينتج عوامل تخثر الدم والبروتينات والإنزيمات ويساعد في الحفاظ على توازن الهرمونات ويخزن الفيتامينات والمعادن، يتم نقل الصفراء وهي سائل ينتجه الكبد عبر القنوات مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة للمساعدة في هضم الدهون أو إلى المرارة لتخزينها وتركيزها لاستخدامها لاحقًا، ويمكن الكشف عن وظائف الكبد من خلال الاختبارات التالية:

  • اختبار ناقلة أمين الألنين (Alanine aminotransferase (ALT)).
  • اختبار الفوسفاتاز القلوي ((ALP) Alkaline Phosphatase) .
  • اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (Aspartate aminotransferase (AST))
  • اختبار الألبومين (Albumin test).
  • اختبار جاما جلوتاميل ترانسفيراز ((GGT) Gamma glutamyltransferase).

5. فحص سكر الدم ( Blood Suger Test)

يقيس اختبار جلوكوز الدم كمية نوع من السكر يسمى الجلوكوز في الدم، يأتي الجلوكوز من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، حيث إنه المصدر الرئيسي للطاقة التي يستخدمها الجسم، الأنسولين هو هرمون يساعد خلايا الجسم على استخدام الجلوكوز، يتم إنتاج الأنسولين في البنكرياس ويتم إطلاقه في الدم عندما ترتفع كمية الجلوكوز في الدم.


شارك المقالة: