التحاليل الطبية اللازمة قبل إجراء عملية تفتيت حصوة المثانة

اقرأ في هذا المقال


حصوة المثانة

حصوات المثانة شائعة عند الرجال خاصة عند من هم فوق سن 45، يمكن أن تتكون عند الأفراد الأصحاء دون سبب واضح ويمكن أن تتطور حصوات المثانة أيضًا في النقرس أو التهابات المسالك البولية أو في حالة ركود البول في المثانة كما هو الحال في تضخم البروستاتا، حيث يتكون معظمها من الكالسيوم من الملح الزائد في البول (أو القليل من الماء)، تتكون معظم حصوات المثانة داخل المثانة ولكن القليل منها يتشكل في الكلى ثم ينتقل إلى المثانة، مما يسبب ألمًا حادًا أو مغصًا في طريقه إلى الحالب.

قد تكون حصوات المثانة بلا أعراض أو تسبب تواترًا وإلحاحًا للتبول وألمًا عند التبول أو دمًا في البول (بيلة دموية)، تنشأ المشاكل عندما تصبح الحصوات كبيرة جدًا بحيث لا يمكن التخلص منها أثناء التبول، خاصة إذا كانت محاصرة في مجرى البول  عندما تسبب الألم (عسر البول) وصعوبة التبول، حيث إذا تركت حصوات المثانة دون علاج يمكن أن تهيج عضلات جدار المثانة وتؤدي إلى سلس البول.

حصوات المثانة نادرة عند الأطفال في البلدان المتقدمة حيث ترتبط معظم حالات حصوات المثانة بالتشوه الخلقي أو المثانة العصبية، يتم إجراؤها في الأطفال الذين يعانون من مجرى البول ويمكن إجراء التنظير الداخلي من خلال الثغرة القسطرة للقارة، لكن المحاولات العنيفة لإزالة الحصوات من خلال الفغرة قد تؤدي إلى تعطيل القناة القسطرة، يمكن الوصول بسهولة إلى الحقيبة عن طريق الجلد وهي آمنة، يمكن إجراء التفتيت باستخدام تفتيت الحصى الكهروهيدروليكي أو باستخدام مجسات فوق صوتية باستخدام أدوات تنظير داخلية صلبة أو من خلال إجراء جراحي في حال عدم القدرة على تفتيت الحصوات لكبر حجمها.

بعض حصوات المثانة لا تسبب أي مشاكل ولكن في معظم الأحيان يزعجون جدران المثانة أو يمنعون البول من الخروج، من الأعراض التي من الممكن أن ترافق حصوات المثانة ما يلي:

  • وجود دم في البول.
  • الشعور بالحرقان أو الألم عند التبول.
  •  صعوبة في التبول.
  •  ألم في أسفل بطنك وللرجال ألم في القضيب والخصيتين.
  • بول غائم أو أغمق من المعتاد.

أهم الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة قبل إجراء عملية تفتيت حصوة المثانة

من المقبول عمومًا أن التاريخ السريري والفحص البدني يمثلان أفضل طريقة للكشف عن وجود المرض، حيث إن إجراء الفحوصات المخبرية الروتينية للمرضى الذين يبدون بصحة جيدة بعد هذا الفحص هو دائمًا قليل الاستخدام ومهدر للموارد، يمكن تقسيم الاختبارات الروتينية السابقة للعملية إلى ثلاث مجموعات: الاختبارات التقديرية ، لمؤشرات سريرية محددة وهي اختبارات خط الأساس، حيث يوجد خطر كبير بحدوث اضطرابات في فترة ما بعد الجراحة واختبارات الفحص والتي تهدف إلى الكشف عن مرض غير مشتبه به سريريًا، ومن أهم الفحوصات الروتينية اللازمة قبل إجراء عملية تفتيت حصوات المثانة ما يلي:

1. فحص صورة الدم الكاملة (Complete Blood Count Test)

فحص صورة الدم الكاملة أو فحص تعداد خلايا الدم الشامل من الضروري أن يتم إجراءه قبل البدء لأي عملية جراحية لتحقق من عدم وجود مشاكل في الدم متل فقر الدم أو إصابته بعدوى حيث أنها جميع هذه الاضطرابات ممكن أن تؤثر سلباً على المريض، يمكن الكشف عن صورة الدم الكاملة من خلال ما يلي:

  • اختبار تعداد خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells).
  • اختبار عدد الصفائح الدموية (Platelates Count).
  • اختبار الهيماتوكريت (Hematocrit).

2. فحص وظائف الكلى (Kidney Function Test)

تعتبر الكلى من أحدى الأعضاء المهمة في الجسم الإنسان حيث تقوم بدور كبير في تنقية الجسم من الفضلات والسوم ، قبل الخضوع لأي عملية جراحية يجب التحقق من مدى صحتها لضمان سلامة المريض وذلك من خلال اختبار وظائف الكلى والتي تشمل ما يلي:

  • اختبار الكرياتينين (Creatinine test).
  • اختبار الكالسيوم (Calcium test).
  • اختبار الفوسفور (Phosphorus test).
  • اختبار الكلوريد (Chloride test).

3. فحص تخثر الدم

يعتبر فحص سيولة الدم أو تخثر الدم من أهم الفحوصات اللازمة إجراءها قبل البدء بعملية تفتيت حصوات المثانة والذي يشمل ما يلي:

  • اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT).

4. فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)

اختبارات وظائف الكبد والتي تعرف باسم (LFTs) من الضروري جداً إجراءها قبل البدء بعملية تفتيت حصوات المثانة، ذلك لأن الكبد يعتبر واحد من أهم الأعضاء الأساسية في تحقيق مستوى صحي جيد للجسم، يمكن اختبار وظائف الكبد من خلال ما يلي:

  • اختبار ناقلة أمين الألنين (Alanine aminotransferase (ALT)).
  • اختبار الفوسفاتاز القلوي ((ALP) Alkaline Phosphatase) .
  • اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (Aspartate aminotransferase (AST))
  • اختبار الألبومين (Albumin test).
  • اختبار جاما جلوتاميل ترانسفيراز ((GGT) Gamma glutamyltransferase).

5. فحص سكر الدم  (Blood Suger Test)

اختبار سكر الدم هو إجراء يقيس كمية السكر أو الجلوكوز في الدم وقد يطلب الطبيب هذا الاختبار للمساعدة في تشخيص مرض السكري، يستخدم الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 1 والنوع 2 أيضًا هذا الاختبار لإدارة حالتهم.

6. فحص البول (Urine analysis test)

يعد فحص البول من أهم الفحوصات التي تعمل على تشخيص حصوات المثانة حيث يمكن اختبار عينة البول بحثًا عن علامات الدم والبكتيريا والمعادن المتبلورة.

المصدر: كتاب "المختبرات الطبية والتحاليل المخبرية" للمؤلف جمعة الزهوري/ 2012كتاب "الشامل في التحاليل الطبية" للمؤلف أحمد كامل عبد الحفيظ/ 2013كتاب "General Surgery & Urology" للمؤلف ستيفين باركركتاب "أطلس زولنجر الطبي في العمليات الجراحية" للمولف إي. إليسون


شارك المقالة: