الفحوصات الطبية الشائعة لتشخيص أمراض القلب
هناك أنواع عديدة من أمراض القلب ولكل منها أعراض وعلاجات مختلفة وبالنسبة للبعض يمكن للتغييرات في سلوك الحياة والأدوية أن تحدث فرقًا كبيرًا في تحسين في مستوى الصحة، أما بالنسبة للآخرين قد تحتاج إلى جراحة لجعل القلب يعمل جيدًا مرة أخرى.
يتم دائمًا تطوير اختبارات جديدة للمساعدة في فهم المشكلات التي تؤثر على القلب وتشمل هذه الأمراض والإصابة والمشاكل الموجودة منذ الولادة (الخلقية)، هذه ليست سوى عدد قليل من الاختبارات التي تم استخدامها لتشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية، قد يطلب الطبيب فحوصات طبية مختلفة للمساعدة في معرفة حالة قلبك وأفضل طريقة لعلاجها، ومن أهم هذه الفحوصات ما يلي:
أولاً: تحاليل الدم
عند تضرر العضلات كما في النوبة القلبية يفرز الجسم مواد في الدم، يمكن أن تقيس اختبارات الدم المواد وتوضح ما إذا كانت عضلة القلب قد تضررت ومقدارها، تجرى اختبارات الدم أيضًا لقياس مستوى المواد الأخرى في الدم مثل دهون الدم (الكوليسترول والدهون الثلاثية) والفيتامينات والمعادن، حيث يتم أخذ عينة الدم من وريد في ذراعك ثم يقوم المختبر باختبارها وإرسال النتائج إلى الطبيب .
ثانياً: مخطط كهربية القلب (ECG)
يقرأ مخطط كهربية القلب النبضات الكهربائية للقلب حيث إنه أيضاً يوضح مدى جودة ضربات القلب، يتم وضع نقاط لزجة صغيرة وأسلاك على الصدر والذراعين والساقين، حيث يتم توصيل الخيوط بجهاز تخطيط القلب الذي يسجل النبضات الكهربائية ويطبعها على الورق، قد يستخدم الطبيب مخطط كهربية القلب لتشخيص نوبة قلبية أو نظم قلب غير طبيعي يسمى (عدم انتظام ضربات القلب).
ثالثاً: اختبار إجهاد التمرين
يعتبر اختبار الإجهاد الذي يطلق عليه أحيانًا اختبار جهاز الجري أو اختبار التمرين نوعًا من تخطيط القلب، يتم إجراؤه أثناء ممارسة الرياضة وقد يساعد الطبيب على معرفة مدى جودة عمل القلب عندما تكون نشطًا بدنيًا.
رابعاً: مخطط صدى القلب (الموجات فوق الصوتية)
مخطط صدى القلب هو فحص شائع يعطي صورة للقلب من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية وهي نوع من الأشعة السينية، حيث يستخدم مسبارًا إما على صدرك أو أسفل المريء (الحلق)، يساعد الطبيب في التحقق مما إذا كانت هناك أي مشاكل في صمامات القلب وغرفه ومعرفة مدى قوة القلب في ضخ الدم.
خامساً: اختبار إجهاد القلب النووي
اختبار إجهاد القلب النووي حيث يعرف هذا الفحص أحيانًا اسم (فحص الثاليوم بممارسة الرياضة) أو (جهاز المشي بنظائر مزدوجة) أو (تمرين مسح نووي)، ومن ثم يتم حقن مادة مشعة تسمى (المقتفي) في مجرى الدم ثم تذهب إلى القلب وتعمل على انتاج طاقة وبالتالي تلتقط الكاميرات الخاصة صورة لهذه الطاقة من خارج الجسم حيث يستخدم الطبيب هذه الصورة لمعرفة مقدار تدفق الدم إلى عضلة قلبك ومدى جودة ضخ قلبك للدم عندما تكون مستريحًا وممارسة نشاط بدني، يساعد هذا الاختبار الطبيب أيضًا في معرفة ما إذا كانت عضلة قلبك تالفة أم لا.
سادساً: تصوير الأوعية التاجية
يمكن إجراء تصوير الأوعية التاجية الذي يطلق عليه أحيانًا (قسطرة القلب) بعد نوبة قلبية أو ذبحة صدرية حيث يتم إدخال قسطرة (أنبوب صغير) في شريان في الفخذ أو الذراع أو الرسغ ويتم تحريك القسطرة داخل الشريان حتى تصل إلى القلب، ثم يتم حقن صبغة خاصة في الشرايين التاجية ويتم أخذ صورة بالأشعة السينية، تظهر الأشعة السينية لطبيب مكان ومدى انسداد الشرايين التاجية أو انسدادها كما يوضح مدى جودة ضخ القلب، أيضاً تساعد صور الأوعية التاجية الطبيب في تحديد أفضل علاج لك.
سابعاً: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسات وموجات راديو قوية جدًا لإنشاء صور مفصلة للقلب على جهاز كمبيوتر، حيث يمكن أن يأخذ صورًا ثابتة أو متحركة لقلب وفي بعض الأحيان يتم استخدام صبغة خاصة لتسهيل رؤية أجزاء من القلب والشرايين التاجية، يوضح هذا الاختبار للطبيب بنية قلبك ومدى عمله حتى يتمكنوا من تحديد أفضل علاج لك.
سابعاً: تصوير الأوعية الدموية بالتصوير المقطعي التاجي (CCTA)
تصوير الأوعية الدموية بالتصوير المقطعي التاجي (CCTA) هو نوع متخصص من التصوير المقطعي (CT) يمكن استخدامه للمساعدة في تشخيص مرض الشريان التاجي، إنه اختبار غير جراحي للأشخاص الذين قد يعانون من أعراض قلبية غير عادية.