اقرأ في هذا المقال
- ما هي الخلايا الظهارية؟
- أنواع الخلايا الظهارية
- اختبار للخلايا الظهارية
- نتائج اختبار الخلايا الظهارية
- الحالات الطبية المرتبطة بمستويات عالية من الخلايا الظهارية في البول
- عوامل الخطر وجود عدد كبير من الخلايا الظهارية في البول
تقع الخلايا الظهارية (Epithelial cells) على أسطح مختلفة من الجسم، بما في ذلك الجلد والأوعيّة الدمويّة والأعضاء والمسالك البولية. وقد يكون ارتفاع عدد الخلايا الظهارية في بول الشخص علامة على وجود حالة مرضية.
يحتوي البول الصحي على عدد صغير من الخلايا الظهارية. يُمكن أن يُساعد اختبار الخلايا الظهارية في تحديد ما إذا كان الشخص مُصاباً بالتهاب أو مرض كلوي أو حالة طبية أخرى.
ما هي الخلايا الظهارية؟
الخلايا الظهارية: هي خلايا تقع على أسطح الجسم تعمل كحاجز واقي. تمنع دخول الفيروسات إلى داخل الجسم. تُغطي الخلايا الظهارية جلد الشخص، ولكنها توجد أيضاً على طول أسطح الجهاز الهضمي والأعضاء الداخلية والأوعيّة الدمويّة.
من الطبيعي أن توجد بعض هذه الخلايا في البول. ومع ذلك، تُشير الكثير من الخلايا الظهارية في البول عادة إلى حالة صحيّة كامنة.
أنواع الخلايا الظهارية
- أنبوبي كلوي (Renal tubular): يُعرف أيضاً باسم خلايا الكلى، وقد تُشير الزيادة في خلايا أنبوبي كلوية في البول إلى اضطراب في الكلى.
- الحرشفية (Squamous): هذه خلايا طلائية كبيرة تأتي من المهبل والإحليل. هذا النوع من الخلايا الظهارية هو الأكثر شيوعاً في بول المرأة.
- الانتقالية (Transitional): تحدث هذه في الرجال بين مجرى البول والحوض الكلوي. إنها تميل إلى أن تكون موجودة في كبار السن من الرجال وتُسمّى أيضاً خلايا المثانة.
اختبار للخلايا الظهارية:
يُعَدّ اختبار الخلايا الظهارية في البول جزءاً من تحليل البول، وهو اختبار يقيس مستويات المواد المختلفة في البول. قد يطلب الطبيب إجراء هذا الاختبار إذا جاء إليه شخص مُصاب بأعراض عدوى بولية أو اضطرابات في الكلى، مثل:
- كثرة التبوّل.
- ألم عند التبوّل.
- ألم في أسفل البطن.
- ألم في الظهر.
قد يطلب الطبيب أيضاً تحليل البول إذا أظهر فحص البول البصري أو فحص البول الكيميائي أنه قد يكون هناك عدد كبير من الخلايا الظهارية في بول الشخص.
قبل الاختبار، سيقوم الطبيب بإعطاء الشخص علبة لجمع البول ويقوم شرح كيفية أخذ العينة. ثم يتم إرسال عينة البول إلى المختبر حيث سيتم تحليلها للمواد المُختلفة.
نتائج اختبار الخلايا الظهارية:
هناك ثلاث نتائج مُحتملة لاختبار الخلايا الظهارية في البول. وهذه هي:
- عدد قليل من الخلايا الظهارية في البول.
- عدد مُعتدل من الخلايا الظهارية في البول.
- عدد كثير من الخلايا الظهارية في البول.
إذا كانت نتيجة اختبار الشخص “قليلة”، فهذا يعني أن نتائجها طبيعية. وجود نتيجة “مُعتدلة” أو “كثير” قد يشير إلى حالة مرضية.
ما لم يكن لدى الشخص أعراض أخرى تُشير إلى سبب واضح، فمن المرجّح أن يُوصي الطبيب بإجراء مزيد من الاختبارات قبل إجراء التشخيص.
الحالات الطبية المرتبطة بمستويات عالية من الخلايا الظهارية في البول:
قد تُشير زيادة كمية الخلايا الظهارية في البول إلى إحدى الحالات التالية:
أولاً: التهاب المسالك البولية
هناك ثلاثة أنواع من التهاب المسالك البولية (UTI). كل منهما يُؤثّر على جزء مُختلف من المسالك البولية:
- التهاب المثانة: هذا هو التهاب المسالك البولية الذي يُؤثّر على المثانة.
- التهاب الإحليل: هو التهاب المسالك البولية الذي يُؤثّر على مجرى البول.
- عدوى الكلى: هذا هو التهاب المسالك البولية الذي يُصيب الكلى.
أعراض التهاب المسالك البولية تشمل:
- الحاجة المُتكررة أو الملحّة للتبوّل.
- ألم أو حرقان عند التبوّل.
- البول داكن أو كريه الرائحة.
- دم في البول.
- ألم في أسفل البطن.
- الشعور بالتعب أو التوعك.
يصف الأطباء عادة المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج عدوى المسالك البولية.
ثانياً: عدوي فطرية
الخميرة هي الفطريات الطبيعية. كل امرأة يوجد لديها كميات صغيرة من الخميرة في المهبل. قد يُؤدي تغيير مستويات الهرمون أو تناول المضادات الحيوية إلى تغيير توازن البكتيريا في المهبل. نتيجة لذلك، قد تنمو الخميرة أكثر من المُعتاد وتُؤدي إلى عدوى الخميرة.
أعراض عدوى الخميرة تشمل:
- حكّة أو وجع في المهبل.
- ألم أو حرقان عند التبوّل أو مُمارسة الجنس.
- إفرازات بيضاء سميكة.
تشمل علاجات عدوى الخميرة أقراص مضادة للفطريات أو كريم أو تحميلة.
ثالثاً: أمراض الكلى
مرض الكلى هو حالة طويلة الأجل حيث لا تعمل الكلى كما ينبغي. يزيد خطر الإصابة بأمراض الكلى مع تقدّم العمر. عوامل الخطر الأخرى تشمل:
- حصى الكلى.
- ضعف الجهاز المناعي.
- مرض السكري.
- ضغط دم مرتفع.
- تاريخ عائلي لمرض الكلى.
- تضخّم البروستاتا.
لا يوجد علاج لمرض الكلى، لكن العلاجات التالية قد تُساعد الشخص على التعامل مع أعراضه:
- اتباع نظام غذائي صحي.
- مُمارسة الرياضة بانتظام.
- الامتناع عن شرب الكحول.
- الإقلاع عن التدخين.
- تناول الدواء للسيطرة على ضغط الدم والكوليسترول.
- الخضوع لغسيل الكلى.
- زرع الكلى.
- أمراض الكبد.
هناك بعض أنواع مختلفة من أمراض الكبد. وتشمل هذه:
- أمراض الكبد المرتبطة بالكحول.
- مرض الكبد الدُهني غير الكحولي.
- التهاب الكبد.
- تليّف الكبد الصفراوي الأولي.
أعراض مرض الكبد ما يلي:
- التعب الشديد أو الضعف.
- فقدان الشهيّة.
- اليرقان.
علاج أمراض الكبد يعتمد على السبب. إذا كان السبب في هذا المرض هو زيادة استهلاك الكحول، فسوف يُساعد الطبيب الشخص على طلب الدعم للتوقّف عن الشرب.
رابعاً: سرطان المثانة
يحدث سرطان المثانة عندما تنمو الأنسجة غير الطبيعية في بطانة المثانة. هذا هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاُ بين الرجال في الولايات المتحدة. سرطان المثانة يُسبب زيادة الخلايا الظهارية في البول. وتشمل أعراض سرطان المثانة:
- كميات كبيرة من الدم في البول قد تحوّل البول إلى اللون البني.
- الشعور بالحاجة المُتكررة على التبوّل.
- حرقان عند التبوّل.
- ألم الحوض.
- آلام العظام.
- فقدان الوزن غير متوقع.
- تورّم في الساقين.
عوامل الخطر وجود عدد كبير من الخلايا الظهارية في البول:
يتعرّض الشخص لخطر متزايد لوجود عدد كبير من الخلايا الظهارية في البول إذا كان يعاني من:
- حصى الكلى.
- مرض السكري.
- ضغط دم مرتفع.
- تاريخ عائلي لمرض الكلى.
- تضخّم البروستاتا.
- عدوى المسالك البولية المُتكررة.
المرأة الحامل هي أيضاً في خطر متزايد من وجود عدد كبير من الخلايا الظهارية في البول.
علاج مستويات عالية من الخلايا الظهارية في البول:
علاج مستويات عالية من الخلايا الظهارية في البول يعتمد على السبب الكامن وراءه. السبب الأكثر شيوعاً هو التهاب المسالك البولية، ويشمل العلاج عادة المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات.
مرض الكلى لديه مجموعة من العلاجات المُختلفة، وهذا يتوقّف على السبب. قد يتم نصح بعض التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك فقدان الوزن ومُمارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي صحي.
الوقاية من ارتفاع عدد الخلايا الظهارية في البول:
الترطيب ضروري لمنع الحالات التي تُسبب مستويات عالية من الخلايا الظهارية. إنها لفكرة جيدة أن تشرب عدّة أكواب من الماء يومياً. ويُعتقد بعض الناس أن عصير التوت البرّي يُعزز صحّة الكلى ويشربه كثير من الناس كعلاج منزلي لمرض التهاب المسالك البولية.