ما هو السائل النخاعي؟

اقرأ في هذا المقال


تحليل السائل النخاعي: هو اختبار يُستخدم لتشخيص الحالات التي تُؤثّر على الجهاز العصبي المركزي. السائل الدماغي النخاعي (CSF): هو سائل صافي ينتج مُعظمه في البطينين في المخ. يُحيط ويحمي الدماغ والنخاع الشوكي، اللذين يُشكّلان الجهاز العصبي المركزي (CNS). عند إجراء تحليل السائل النخاعي سيقوم الطبيب بجمع عينة من السوائل من أسفل العمود الفقري للشخص.

تحليل السائل النخاعي:

يُمكن أن تُؤدي حالات المناعة الذاتية، مثل مرض التصلّب المتعدد (MS) ومتلازمة غيلان بار، إلى استجابة التهابية، والتي يُمكن اكتشافها من خلال وجود أجسام مضادة ذاتية في CSF.

يمكن للأطباء أيضاً تحديد بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الدم، حيث إن اختبار تحليل الخلايا الجذعية السرطانية قد يكشف عن زيادة أعداد خلايا الدم البيضاء. يستخدم الأطباء أيضاً اختبار تحليل CSF للتحقق من وجود أورام سرطانية أولية ومنتشرة في الجهاز العصبي المركزي.

يُمكن لاختبار تحليل السائل النخاعي أيضاً تشخيص مرض الزهايمر، عن طريق قياس مستويات البروتينات الأميلويد بيتا 1-42 (Aß1-42) وبروتينات p- و tau.

في حالات الأمراض المُعدية التي تُسبب التهاب السحايا والتهاب الدماغ، يستخدم الأطباء اختبار السائل النخاعي (CSF) لمعرفة ما إذا كان السبب فيروسي أو فطري أو بكتيري أو بسبب طفيلي، ممّا يُؤثّر على مسار العلاج.

حاجز الدم في الدماغ:

يتم فصل الدماغ ومجرى الدم عن طريق حاجز الدم في الدماغ. يوقف هذا الحاجز الجزيئات الكبيرة والسموم ومُعظم خلايا الدم التي تنتقل من الدم إلى المخ. الحبل الشوكي ومجرى الدم لديها أيضاً حاجز الحبل الشوكي الدم.

إذا كان الشخص مُصاباً بحالة تُؤثّر على الجهاز العصبي المركزي، فسوف يُؤدي ذلك إلى تعطيل حاجز الدم في الدماغ، والذي يُمكن اكتشافه عادة عن طريق التغيّرات في تكوين السائل النخاعي.

ما هو السائل النخاعي؟

يحيط السائل النخاعي ويحمي الدماغ والحبل الشوكي. حوالي 500 إلى 600 مل من السائل النخاعي المائي الشفاف يتشكّل في البطينات الدماغية كل يوم. يتم تداول السائل باستمرار ثم يتم امتصاصه في الدم.

هذا السائل لديه العديد من الوظائف. إنّه يحمي الدماغ عن طريق القيام بدور الوسادة ويُمكنه إزالة المواد الضارة التي توجد في الدم، بما في ذلك الأدوية التي يتم تناولها.

السائل النخاعي يُساعد في الحفاظ على الضغط في تجويف الجمجمة والقناة الشوكية في مستويات ثابتة. كما ينقل الهرمونات من حيث يتم إنتاجها إلى أجزاء من الدماغ، حيث تكون هناك حاجة إليها.


شارك المقالة: