اقرأ في هذا المقال
- ما هو اختبار التروبونين؟
- الهدف من إجراء الاختبار
- العينة المستخدمة لإجراء الاختبار
- المعدلات الطبيعية لمستوى التروبونين
- تفسير النتائج غير الطبيعية لمستويات التروبونين
ما هو اختبار التروبونين؟
يقيس اختبار التروبونين مستوى التروبونين في الدم. التروبونين هو نوع من البروتين الموجود في عضلات القلب ويقسم إلى ثلاثة أنواع :التروبونين C، التروبونين T، والتروبونين I. لا يوجد التروبونين عادة في الدم. عندما تتلف عضلات القلب، يتم إرسال التروبونين إلى مجرى الدم. مع زيادة تلف القلب، يتم إطلاق كميات أكبر من التروبونين في الدم.
قد يعني ارتفاع مستويات التروبونين في الدم أنك تعرضت لنوبة قلبية أو تعرضت مؤخرًا لها. تحدث النوبة القلبية عندما يسد تدفق الدم إلى القلب. يمكن أن يكون هذا الانسداد قاتلاً. لكن التشخيص والعلاج السريع يمكن أن ينقذ حياتك.
الهدف من إجراء الاختبار:
يُستخدم الاختبار غالبًا لتشخيص النوبة القلبية. يتم استخدامه أحيانًا لمراقبة الذبحة الصدرية، وهي حالة تحد من تدفق الدم إلى القلب وتسبب ألمًا في الصدر. تؤدي الذبحة الصدرية أحيانًا إلى نوبة قلبية.
العينة المستخدمة لإجراء الاختبار:
عينة دم من وريد في ذراعك باستخدام إبرة صغيرة. بعد إدخال الإبرة، يتم جمع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار.
المعدلات الطبيعية لمستوى التروبونين:
المعدل الطبيعي لـ التروبونين T لدى الأشخاص البالغين أقل من 0.1 نانوغرام لكل مليلتر، و التروبونين I أقل من 0.03 نانوغرام لكل مليلتر.
تفسير النتائج غير الطبيعية لمستويات التروبونين:
في الأشخاص الأصحاء، تكون مستويات التروبونين منخفضة بما يكفي بحيث لا يمكن اكتشافها.
على الرغم من أن ارتفاع مستويات التروبونين غالبًا ما يكون مؤشرًا على نوبة قلبية، إلا أن هناك عددًا من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى ارتفاع المستويات وتشمل:
- التمارين لفترات طويلة.
- الحروق الشديدة.
- عدوى واسعة النطاق، مثل تعفن الدم.
- بعض الأدوية.
- التهاب عضلة القلب (myocarditis).
- التهاب التامور (التهاب حول كيس القلب).
- التهاب الشغاف (عدوى في صمامات القلب).
- اعتلال عضلة القلب وضعف القلب.
- سكتة قلبية.
- أمراض الكلى طويلة المدى.
- انسداد الشريان الرئوي بواسطة جلطة دموية أو دهنية أو خلايا ورمية (الانسداد الرئوي).
- داء السكري.
- قصور الغدة الدرقية.
- سكتة دماغية.
- نزيف معوي.
- فشل القلب الاحتقاني.
- تشنج الشريان التاجي.
قد تنجم زيادة مستويات التروبونين أيضًا عن بعض الإجراءات الطبية مثل:
- عملية قلب مفتوح.
- إزالة الرجفان القلبي أو تقويم القلب الكهربائي (صدمة للقلب من قبل أفراد طبيين لتصحيح إيقاع غير طبيعي في القلب).
- استئصال الترددات الراديوية للقلب.