أشهر الحقائق حول طاقة المحيطات

اقرأ في هذا المقال


بشكل عام تستخدم طاقة المحيطات حركة المياه لتوليد الكهرباء من المد والجزر أو الأمواج أو التيارات البحرية، وبعد ذلك يتم تسخير هذه الكهرباء للاستفادة منها في المنازل أو المدارس أو الشركات أو المباني، كما تعد طاقة المحيطات أيضاً شائعة في مختلف أنحاء العالم؛ نظراً لأهميتها للدول التي تستخدمها وبصمتها البيئية الخفيفة.

ما هي طاقة المحيطات؟

هي عبارة عن الطاقة التي يتم إنتاجها من خلال المياه خاصة في المحيطات، حيث يتم إنتاج هذه الطاقة من خلال بعض التيارات والأمواج والمد والجزر والطاقة الحرارية الموجودة في المحيطات، فالشمس تسخن السطح والرياح تخلق الأمواج وقوى المد والجزر التي تمارسها الشمس والقمر تخلق تدفقات للأمواج، وبالتالي توليد الكهرباء، كما لا تزال معظم تقنيات الاستفادة من هذا المورد الضخم في مراحل التطوير.

أشهر الحقائق حول طاقة المحيطات

  • تغطي المحيطات أكثر من 70٪ من سطح الأرض، مما يجعلها أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم، كما تشكل المحيطات أكبر مركز قوة على وجه الأرض.
  • يوجد هناك طرق أساسية للاستفادة من المحيطات للحصول على الطاقة، وهنا يمكننا استخدام أمواج المحيط والمد والجزر في المحيطات المرتفعة والمنخفضة أو يمكننا استخدام الاختلافات في درجات الحرارة في الماء.
  • من المتوقع أن يعمل العمل المتناسق بشأن طاقة المحيطات على تعزيز ونشر بعض المنهجيات والتقنيات الواعدة في مجال أنظمة طاقة المحيطات وتوليد الوعي لدى جمهور أوسع في جميع أنحاء العالم، وبالتالي قد تصبح طاقة المحيطات هذه هي الطاقة المستقبلية.
  • من بين جميع التقنيات البديلة الناشئة ربما قد تكون طاقة المحيطات هي الأقل تقدماً ولكن مع إمكانات كبيرة، حيث يقول البعض أن طاقة المحيطات كانت حيث كانت الرياح قبل 20 عاماً؛ لأن طاقة المحيطات غير متطورة حالياً مقارنة بتكنولوجيات طاقة الرياح.
  • تُفضل طاقة المحيطات على طاقة الرياح لأن المد والجزر ثابت، ويمكن التنبؤ به وتتطلب كثافة المياه الطبيعية عدداً أقل من التوربينات اللازمة لإنتاج نفس الكمية من طاقة الرياح.
  • يمكن استخدام المد والجزر والأمواج والتيار والحرارة في المحيطات لتوليد الكهرباء، وهذه الموارد قابلة للتجديد لأن جاذبية القمر تدفع المد والجزر والرياح وتخلق موجات، كما تغطي المحيطات ايضاً 70٪ من سطح الأرض وتجمع كميات كبيرة من الحرارة من الشمس.
  • عندما تم تشغيل سدود المد والجزر في معظم دول العالم فقد نتج عن ذلك الكثير من توليد للكهرباء، فعلى سبيل المثال قد ولّد سد المد والجزر طاقة حوالي 240 ميغاواط في فرنسا منذ عام 1966، وايضاً ولّد سد المد والجزر طاقة 100 ميغاواط في الصين منذ عام 1987، وبالإضافة إلى ذلك تم استخدام العديد من أنظمة طاقة المحيطات الأصغر حجماً في جميع أنحاء العالم، ومن الناحية النظرية يمكن أن تنتج أمواج المحيط أكثر من مليوني ميجاوات من الكهرباء وفقاً لوزارة الطاقة الأمريكية.
  • أفضل المواقع لتسخير طاقة الأمواج هي المناطق ذات أقوى الرياح، فعلى سبيل المثال تتمتع العديد من المناطق الواقعة قبالة السواحل الشمالية الغربية والشمالية الشرقية للولايات المتحدة بإمكانيات جيدة جداً لطاقة المحيطات.
  • يمكن اعتبار طاقة المحيطات أحد أهم أشكال طاقة الرياح، لأن الأمواج في المحيط لا تنتج إلا من خلال التيارات الهوائية التي تضرب المحيط أو مياه البحر، وبدورها تنتج الرياح بسبب تسخين إشعاعات الشمس للغلاف الجوي.
  • من بين الأشكال المختلفة لطاقة المحيطات فإن طاقة الأمواج هي أنقى أشكال الطاقة المتجددة حتى الآن، وذلك لأن الكهرباء قد تُنتج من طاقة الأمواج بأقل قدر من التلوث الذي يلحق بالبيئة.
  • كانت البرتغال هي الدولة التي أنشأت أول مزارع أمواج لتوليد طاقة الأمواج في العالم، وتعد البرتغال أيضاً صاحبة أكبر مزرعة موجية في العالم تتكون من ثلاثة محولات طاقة موجية تنتج طاقة سنوية تبلغ حوالي (2.25 ميجاواط).
  • تمتلك طاقة المحيطات القدرة على توفير حوالي عشرة ملايين تيراواط من الكهرباء سنوياً، ووفقًا لمسح منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة كان الاحتياطي العالمي لطاقة المحيطات يبلغ حوالي (73.6 تيراواطاً).
  • ستنخفض تكلفة أنظمة طاقة المحيطات بشكل كبير مع زيادة عدد الأجهزة المنتجة لكل تطوير بحري، ومع ذلك ما لم يكن بالإمكان ترتيب الأجهزة بشكل فعال في مصفوفة فلن يكون النشر على نطاق واسع قابلاً للتطبيق تجارياً.
  • تعد توربينات المد والجزر أكثر تكلفة في البناء والصيانة من توربينات الرياح ولكنها تنتج المزيد من الطاقة، كما أنها تنتج الطاقة بشكل أكثر اتساقاً، حيث أن المد مستمر بينما لا تهب الرياح دائماً.
  • في السنوات الأخيرة (نظراً لأهمية طاقة المحيطات) بدأت طاقة المحيطات في تلقي تمويل للبحث والتطوير في الاتحاد الأوروبي أكبر بكثير من أي وقت مضى في تاريخه.

شارك المقالة: