أفلاطون

اقرأ في هذا المقال


من هو أفلاطون؟

ارستوكليس بن ارستون، عُرف باسم “أفلاطون” كان عالماً رياضايتي وفيلسوفاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي أحدثت ضجةً علمية ضخمة، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.

ولد أفلاطون في السابع من شهر مايو لعام “427” ما قبل الميلاد، حيث كان من مواليد مدينة أثينا الكلاسيكية التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان أفلاطون ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

ما لا تعرفه عن أفلاطون:

اشتهر أفلاطون بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كمّاً علمياً يمكنه من البدء بإجراء تجاربه وأبحاثه دون أن يتعرض لأية أخطاء أو انتقادات، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والفلاسفة الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم، كما أنّه كان قد تعلّم على يد كل من سقراط وتيودوروس.

تولى أفلاطون العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان يقيم العديد من المحاضرات والندوات في كل مكان يزوره؛ الأمر الذي جعل العديد من العلماء يتلمذون على يده أمثال أرسطو وزينوقراط وإسبوزيبوس وغيرهم.

يُعد أفلاطون واحدا من العلماء الذين أبدوا اهتماماتٍ في شتى العلوم والمعارف فإلى جانب اهتمامه بعلم الفلسفة وما يتعلق بها، كان قد أبدى اهتماماتٍ واسعة في تعلّم كل ما يتعلق بعلوم الرياضيات والأدب والشعر والتأليف؛ الأمر الذي جعله يحقق شهرةً عالمية وصلت إلى معظم مناطق ودول العالم.

يُعتبر أفلاطون واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة التي كانت السبب أمام استمرار أبحاثه ودراساته.


شارك المقالة: