أنواع الإضاءة الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة

اقرأ في هذا المقال


يعد التحول إلى الإضاءة الموفرة للطاقة أحد أسرع الطرق لخفض فواتير الطاقة، فمن خلال استبدال مصابيح الإضاءة بالموديلات التي حازت على (ENERGY STAR) يمكننا توفير الكثير من الدولارات كل عام، حيث دخلت معايير هذه الإضاءة الجديدة حيز التنفيذ في عام 2012.

ما هي أنواع الإضاءة الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة؟

يوجد هناك ثلاثة أنواع رئيسية من المصابيح الموفرة للطاقة وهما: مصابيح الهالوجين المتوهجة ومصابيح الفلورسنت المدمجة (CFL) والصمامات الثنائية الباعثة للضوء (LED)، وكلاهما أفضل من المصابيح المتوهجة التقليدية عندما يتعلق الأمر بكفاءة الطاقة، ولكن عمليتها في المنازل الاستهلاكية متغيرة بشكل كبير، حيث يمكننا عادةً تحديد كفاءة المصابيح الكهربائية من خلال مقارنة كمية الضوء المنتجة بكمية الطاقة المستهلكة.
وبشكل عام أصبح من الصعب العثور على أي نوع من أنواع الإضاءة المتوهجة التقليدية، ويرجع ذلك في الغالب إلى أن الإضاءة المتوهجة التقليدية لم تعد مصنوعة من قبل العديد من الشركات المصنعة، حيث ستوفر الخيارات المتبقية مثل المصابيح الفلورية المتضامة (CFL) ومصابيح (LED) ومصابيح الهالوجين مجموعة واسعة من خيارات الإضاءة وزيادة كفاءة الطاقة وتقليل الفاقد.

ماذا حدث للضوء المتوهج التقليدي؟

تم تغيير اللوائح التوجيهية للأضواء لتعزيز استخدام أنواع الإضاءة الشائعة الموفرة للطاقة، حيث أصبح من المعروف أن المتوهج التقليدي يستخدم ما يقرب من 90٪ من الطاقة، ويخلق مشكلة في مكبات النفايات، وفي البداية كان بعض الناس يقاومون التغيير بدعوى أن الإضاءة التي توفرها الأنماط الجديدة لم تكن كافية، ولكن الحقيقة كانت أن الضوء المنبعث من المتوهج التقليدي لم يكن الأفضل حقاً، حيث تقدم بعض أنواع الإضاءة الموفرة للطاقة الجديدة مجموعة من الإضاءة التي تناسب رؤية وصحة أفضل في المنزل أو المكتب، كما لم يعد يتم تصنيع هذه المصابيح المتوهجة التقليدية؛ لأنها تستهلك الكثير من الطاقة لإنتاج الضوء.

ما هي خيارات الإضاءة الخاصة بنا الآن؟

إن الأنواع الثلاثة الأكثر شيوعاً للإضاءة الموفرة للطاقة كما ذكر أعلاه هي مصابيح الهالوجين المتوهجة ومصابيح الفلورسنت المدمجة (CFL) والصمامات الثنائية الباعثة للضوء (LED)، وكل واحد منهم يأتي في مجموعة متنوعة من القوة الكهربائية ولون طيف الضوء والحجم، وإن اختيار احد منهم قد يعتمد على عدة عوامل كما يلي:

  • مصابيح الهالوجين المتوهجة: بينما ترتبط في الغالب بالمكاتب بدأت مصابيح الهالوجين المتوهجة بالظهور أكثر فأكثر في المنازل، حيث تحتوي مصابيح الهالوجين المتوهجة على كبسولة بداخلها تحتوي على غاز حول خيوط لزيادة كفاءتها، كما انخفضت تكلفة إضاءة الهالوجين بشكل كبير خلال العقد الماضي، وهناك أيضاً مجموعة أكبر من أنماط المصابيح والألوان المتوفرة لها، وأيضاً أن الهالوجين يخلق طيفاً نظيفاً من الضوء الأكثر تركيزاً الذي يمكن أن يساعد في تخفيف إجهاد الرؤية.
  • مصابيح الفلورسنت المدمجة (CFL): إن مصابيح الفلورسنت المدمجة (CFL) هي التي ما سنجده عموماً على أرفف المتاجر اليوم، حيث قد تم تشكيلها بنفس الحجم والأسلوب مثل مصابيح المتوهجة التقليدية، وبالمقارنة مع المصابيح المتوهجة للخدمة العامة التي تعطي نفس القدر من الضوء المرئي فإن المصابيح الفلورية المتضامنة تستخدم من خمس إلى ثلث الطاقة الكهربائية، وأن المصباح الفلوري أيضاً له سعر شراء أعلى من المصباح المتوهج، ولكنه يمكن أن يوفر أكثر من خمسة أضعاف سعر شرائه في تكاليف الكهرباء على مدى عمر المصباح.
  • الثنائيات الباعثة للضوء (LED): تتمتع مصابيح (LED) بأكبر إمكانات لمستقبل جميع أنواع الإضاءة الشائعة؛ لأنها واحدة من أكثر تقنيات اليوم كفاءة في استخدام الطاقة وسريعة النمو، حيث تضيء مصابيح (LED) بحركة الإلكترونات في أشباه الموصلات، وإنها مصابيح صغيرة جداً تتناسب بسهولة مع الدائرة الكهربائية.
    كما أنهم يؤدون مجموعة متنوعة من الوظائف، ويمكن العثور عليها في العديد من الأجهزة المختلفة، فعلى سبيل المثال يقومون بنقل المعلومات من أجهزة التحكم عن بعد وإضاءة إشارات المرور وتشكيل الأرقام على الساعات الرقمية وإضاءة الساعات وغيرها الكثير، وإنهم أحد أكثر الأنواع كفاءة في استخدام الطاقة مع عمر يمكن أن يدوم أكثر من 50 مرة من (CFL).

وأخيراً ما يجب أن نبحث عنه حقاً هو جودة الضوء التي نحتاجها لمعرفة المصباح الذي نختاره، فهناك مخططات توضح لنا طيف الضوء والقوة الكهربائية التي نحتاجها للقيام بأنشطة معينة لمساعدتنا على توفير الطاقة والحفاظ على عيوننا من الإجهاد، وفي حين اختيار أحد هذه المصابيح الخاصة بنا فإننا حقاً سنوفر الطاقة بشكل كبير من كمية الطاقة التي نستهلكها، كما تعد ممارسة عادات الطاقة الجيدة أمراً ضرورياً لتوفير المال وتوفير الطاقة.


شارك المقالة: