إيجابيات وسلبيات المصابيح الموفرة للطاقة

اقرأ في هذا المقال


بشكل عام قامت العديد من الدول بزيادة معايير الكفاءة الخاصة بالمصابيح الكهربائية لتوفير الطاقة وتقليل بعض انبعاثات الكربون المؤثرة على: البيئة، فعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة توقفت بعض الشركات المصنعة عن تصنيع المصابيح المتوهجة القياسية بقدرة 100 واط اعتباراً من عام 2013، ويمكن للمستهلكين اختيار مصابيح الفلورسنت المدمجة الأكثر كفاءة ومصابيح (LED) والهالوجين لتحل محل المصابيح المتوهجة غير الفعالة، وإن هذه المصابيح الموفرة للطاقة لها مزاياها وعيوبها التي يجب مراعاتها.

إيجابيات وسلبيات المصابيح الموفرة للطاقة:

-الإيجابيات:

توفير الطاقة:

عادةً ما تنتج المصابيح الموفرة للطاقة قدراً مماثلاً من الضوء للمصابيح المتوهجة أثناء استخدام جزء صغير من الطاقة، ولكن تختلف أرقام الطاقة الكهربائية من مصنع لآخر، فعلى سبيل المثال أن المصابيح المكافئة لـ(100 واط) قد تستخدم حوالي (70 واط) في حالة مصابيح الهالوجين وحوالي (25 واط) لمصابيح الفلورسنت المدمجة، وهذا يعني أن هذه المصابيح هي أرخص بكثير في الاستخدام من المصابيح المتوهجة، وبالتالي هذا بدوره يعني خفض فواتير الكهرباء وتقليل انبعاثات الكربون أيضاً.

طول العمر الافتراضي:

إن المصابيح الموفرة للطاقة بشكل عام تكلف أكثر في البداية، ولكن هذه الأجهزة يمكن لها أن تدفع تكاليفها فعلاً من خلال توفير الطاقة على مدى عمر متزايد بشكل كبير، فعلى سبيل المثال قد تدوم اللمبة المتوهجة النموذجية من حوالي 1000 إلى 2000 ساعة قبل أن تحترق، كما يقترب عمر المصابيح الفلورية المدمجة من 10000 ساعة، بينما يمكن أن تدوم مصابيح (LED) من حوالي 25000 إلى 50000 ساعة أو أكثر قبل أن تتعطل.

-السلبيات:

تكلفة أولية عالية:

من عيوب المصابيح الموفرة للطاقة هو: تكلفتها، ويمكن أن يكون استبدال المصابيح المتوهجة ببدائل موفرة للطاقة هو اقتراحاً مكلفاً في البداية، فعلى سبيل المثال قد تكلف المصابيح الفلورية المدمجة لتحل محل المصابيح المتوهجة (100 واط) ما بين دولارين و15 دولاراً لكل لمبة اعتماداً على الشركة المصنعة، وأيضاً يمكن أن تكلف مصابيح الهالوجين (100 واط) ما يصل إلى حوالي 50 دولاراً.

مخاوف تتعلق بالسلامة:

إن أحد أثار تصميمات المصابيح الموفرة للطاقة هي: مخاوف تتعلق بالسلامة بسبب بعض المواد المستخدمة في تصميمها، حيث قد تحتوي المصابيح الفلورية المتضامة على كمية صغيرة من الزئبق، وهو ما يكفي لتشكيل خطر على صحة الناس في حالة كسر المصباح.

وبالإضافة إلى ذلك عندما تصل المصابيح الموفرة للطاقة إلى نهاية عمرها الافتراضي، فإن الإلكترونيات الموجودة في قاعدة المصباح عادةً ما تدمر نفسها كإجراء احترازي للسلامة، ويمكن أن تنتج هذه العملية نفثاً من الدخان.

المصدر: كتاب الطاقة البديلة للدكتور سمير سعدون مصطفى كتاب الطاقة المتجددة للدكتور علي محمد عبد اللهكتاب ترشيد الطاقة للدكتور محمود سرى طهكتاب الطاقة للدكتور عبد الباسط الجمل


شارك المقالة: