كانت أجهزة التصوير الطبي الرقمي الأولى مملوكة بطبيعتها وقدمت مخرجات في شكل فيلم مطبوع، لم يكن لدى المستخدمين أي توقع باستخراج الصور الرقمية من هذه الأجهزة أو أنه يمكن تبادلها بين الأجهزة أو البرامج من مختلف الصانعين.
ما هي أجهزة التصوير والاتصالات الرقمية في الصور الإشعاعية
- DICOM اختصار ” Digital Imaging and Communications in Medicine” وتعني التصوير والاتصالات الرقمية في الطب.
- نظرًا لأن حالات الاستخدام تم تطويرها لنقل الصور وتخزينها وعرضها عن بُعد إلكترونيًا، فقد قدم المصنعون في البداية حلولًا خاصة لم تكن قابلة للتشغيل البيني.
- يمكن للمرء، على سبيل المثال، تجهيز مستشفى بأكمله بأجهزة اقتناء الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب والرنين المغناطيسي بالإضافة إلى نظام PACS ومراجعة محطات العمل ولكن فقط إذا تم شراء كل شيء من بائع واحد أو إذا تم تطوير واجهات مخصصة لكل جهاز اقتناء.
- لم يكن هذا النهج قابلاً للتطوير ولا يمكن تحمله وسرعان ما أصبحت الحاجة إلى تطوير معايير مفتوحة لتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المعدات من مختلف الصانعين.
- كان أول جهد قياسي مفتوح للتصوير الطبي هو معيار ACR-NEMA المنشور في عام 1985، برعاية مشتركة من الكلية الأمريكية للأشعة، التي تمثل المستخدمين والجمعية الوطنية لمصنعي الأجهزة الكهربائية، التي تمثل المنتجين.
- حدد هذا المعيار آلية لتشفير بيانات البكسل للصور نفسها، جنبًا إلى جنب مع معلومات حول الصور في شكل قائمة من عناصر البيانات ومجموعة من الأوامر ووسيلة لتبادل هذه البيانات عبر نقطة إلى نقطة اتصال بين جهازين باستخدام واجهة متوازية 50 دبوس.
- كان هناك القليل من اعتماد هذا المعيار في ذلك الوقت ولم يتم إنتاج نسخة منقحة على نطاق واسع من المعيار حتى عام 1993، أعيدت تسميتها DICOM، حيث تم إحراز تقدم كبير.
- كانت الميزة الرئيسية لـ DICOM التي ميزتها عن سابقتها هي استخدام شبكات الكمبيوتر المتطورة وتكنولوجيا وبروتوكولات الإنترنت.
- في الوقت الحاضر، أصبح استخدام التصوير والاتصالات الرقمية في الطب في كل مكان ولن يتمكن أي مصنع من تسويق جهاز لا يتوافق مع المعيار.