استخدام الموجات فوق الصوتية في إظهار كيس الصفن

الموجات فوق الصوتية للخصيتين هي اختبار تشخيصي يحصل على صور الخصيتين والأنسجة المحيطة بها في كيس الصفن، ويُعرف أيضًا باسم الموجات فوق الصوتية للخصية أو الموجات فوق الصوتية للصفن.

الموجات فوق الصوتية

الموجات فوق الصوتية هي إجراء آمن وغير مؤلم، حيث تنتج الموجات الصوتية عالية التردد صورًا لأعضاء داخل الجسم، كما تستخدم الموجات فوق الصوتية مسبارًا أو محول طاقة، حيث إن هذا الجهاز يقوم بتحويل الطاقة من شكل إلى آخر، ويقوم فني الموجات فوق الصوتية أو أخصائي الموجات فوق الصوتية، بتحريكها ضد الجزء المستهدف من الجسم في حركات كاسحة.

يصدر محول الطاقة موجات صوتية أثناء تحركه، ويستقبل محول الطاقة بعد ذلك الموجات الصوتية؛ لأنها ترتد عن أعضاءه في سلسلة من الصدى، كما يقوم الكمبيوتر بمعالجة الأصداء إلى صور على شاشة فيديو، كما تنقل الأنسجة الطبيعية وغير الطبيعية أنواعًا مختلفة من الصدى، حيث يمكن لاختصاصي الأشعة تفسير الصدى للتمييز بين الحالة الحميدة والكتلة الصلبة التي يمكن أن تكون ورمًا خبيثًا.

أسباب الحاجة إلى تصوير الخصيتين بالموجات فوق الصوتية

الموجات فوق الصوتية للخصيتين هي طريقة التصوير الأولية المستخدمة لمراقبة وتشخيص التشوهات في الخصيتين، وقد يوصي الطبيب بإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية على الخصية من أجل:

• تحديد نتيجة الصدمة التي يتعرض لها كيس الصفن.

• تحقق مما إذا كانت الكتلة في كيس الصفن أو الخصيتين صلبة، مما يشير إلى وجود ورم، أو مليئة بالسوائل، مما يشير إلى وجود كيس.

• تقييم احتمال التواء الخصية، وهو عبارة عن حبل منوي ملتوي يحد من تدفق الدم إلى الخصية.

• تحديد مصادر الألم أو التورم في الخصيتين.

• الكشف عن دوالي الخصية وتقييمها، وهي دوالي الخصية داخل كيس الصفن.

• العثور على موقع الخصية المعلقة.

كما يمكن أن توفر أصداء الموجات فوق الصوتية صورًا ثابتة أو متحركة في الوقت الفعلي البيانات من الصور المتحركة مفيدة في فحص تدفق الدم من الخصيتين وإليهما.

 مخاطر مرتبطة بالموجات فوق الصوتية للخصية

لن تعرض الموجات فوق الصوتية للخصية المريض لخطر الإصابة بأي مشاكل صحية؛ نظراً لا يوجد تعرض للإشعاع أثناء العملية، ومع ذلك، قد يكون لدى المريض زيادة في الألم أو الانزعاج أثناء الإجراء، خاصةً إذا كان يعاني من مشاكل معينة في الخصية، مثل التواء الخصية أو العدوى.

الاستعداد لفحص الخصيتين بالموجات فوق الصوتية

• عادة، لا يوجد إعداد خاص ضروري لفحص الخصيتين بالموجات فوق الصوتية، وليست هناك حاجة لإجراء تغييرات في النظام الغذائي أو الحفاظ على المثانة ممتلئة قبل الفحص، كما أن المريض لن يتلقى عادةً المهدئات أو التخدير أو عوامل التخدير الموضعية.

• نادرًا ما تكون هناك حاجة إلى مقاطعة أو التوقف عن استخدام الأدوية قبل إجراء الموجات فوق الصوتية على الخصية، ومع ذلك لا يزال يتعين على المريض التحدث مع مزود الخدمة الخاص به.

كيف يتم اجراء فحص الخصية بالموجات فوق الصوتية

عادةً ما تكون الموجات فوق الصوتية للخصيتين إجراءً للمرضى الخارجيين، حيث يتم إجراؤه في قسم الأشعة في المستشفى أو في مكتب الطبيب، حيث لا تستغرق الموجات فوق الصوتية للخصية بشكل عام أكثر من 30 دقيقة، كما أنها تنطوي على الخطوات التالية:

التمركز

قد يحتاج المرضى إلى ارتداء ثوب المستشفى، بعد ذلك سيستلقي المريض على ظهره مع انتشار ساقيه، وقد يضع فني الموجات فوق الصوتية منشفة أسفل كيس الصفن؛ لإبقائه مرتفعًا، وقد يضعون شرائط عريضة من الشريط اللاصق على فخذيه وتحت كيس الصفن لرفع كيس الصفن، وسوف يحتاج المريض إلى الاستلقاء تمامًا أثناء العملية.

تقنية التصوير

يقوم الممرض بوضع مادة هلامية مائية دافئة  على الخصيتين، حيث سيسمح هذا الجل للمحول بالانزلاق فوق جسمه، كما أنه يسهل توصيل الموجات الصوتية، ثم سيقوم الفني بتحريك محول الطاقة حول كيس الصفن، متحركًا ذهابًا وإيابًا وقد يشعر بالضغط؛ لأن الفني يدفعها بقوة ضد جسمه، وقد يشعر بعدم الراحة إذا كان هناك ضغط على منطقة يشعر فيها بالألم بسبب خلل ما، سيقوم الفني بوضع محول الطاقة مقابل جسمه من زوايا مختلفة.

بعد العملية

سيقوم الفني بمسح الجل من جسمه بعد العملية، وبعد فحص الخصيتين بالموجات فوق الصوتية، يمكن للمريض استئناف أنشطه الطبيعية ونظامه الغذائي حتى وقت للشفاء.

نتائج تحليل الصور

يبأ أخصائي الأشعة تحليل الصور التي تم الحصول عليها، ثم يتم إرسال التقرير الذي يتضمن تفاصيل نتائج الاختبار إلى الطبيب، وقد تشير النتائج غير الطبيعية في الموجات فوق الصوتية على الخصية إلى:

• عدوى في الخصية.

• التواء الخصية.

• ورم في الخصية.

• كيس حميد.

• دوالي الخصية.

• القيلة المائية، وهي تجمع حميدة من السوائل حول الخصية.

• قيلة منوية، وهي عبارة عن كيس يكون مليء بسائل على قنوات الخصية.