البروتين موجود بكثرة في أجسامنا، وهي مركبات تتكون من الأحماض الأمينية، وترتبط هذه الأحماض الأمينية ببعضها البعض في بنية طويلة تشبه السلسلة لتكوين بروتين، والبروتينات عبارة عن بوليمرات أو جزيئات كبيرة تتكون من وحدات هيكلية أصغر، تحدث معظم الوظائف في أجسامنا بسبب وجود البروتين، وتساعد الأنواع المختلفة من البروتين في الأداء السلس لجسمنا.
البروتينات
تدعم البروتينات عمليات مثل تكرار الحمض النووي ونقل الجزيئات وتوفير التوازن الهيكلي للخلايا والأعضاء والاستجابة للمنبهات والتفاعلات الأيضية، وتصنف البروتينات على أساس تسلسل الأحماض الأمينية، وعلى أساس التركيب والوظيفة، ويوجد مستويات أربعة مختلفة لبنية البروتين هي البنية الأولية والثانوية والثالثية والرباعية، وعلى أساس الوظيفة، يمكن تصنيف البروتينات على أنها بروتين ليفي وبروتين كروي وبروتين غشائي.
أنواع البروتينات
يوجد البروتين في الشعر والأظافر والعضلات وفي الهيموجلوبين الموجود في خلايا الدم الحمراء، واعتمادًا على وظائف البروتين، نفرق البروتين إلى ثلاثة أنواع؛ بروتينات كروية وليفية وبروتينات غشائية، وتساعد هذه البروتينات في الأداء الطبيعي للجسم.
البروتينات الكروية
البروتينات الكروية لها بنية كروية، وهذه هي واحدة من أكثر أنواع البروتينات وفرة، وتساعد البروتينات الكروية في وظائف الجسم، معظم هذه البروتينات قابلة للذوبان في الماء وتشكل الغرويات، وهي تعمل كأنزيمات ورسل وناقلات ومنظمين وأحيانًا أيضًا كبروتين هيكلي، الهيموغلوبين يعتبر بروتين كروي شائع.
الهيموجلوبين
هو الصباغ الأحمر الموجود في خلايا الدم الحمراء، ويعتبر الهيموجلوبين هو سبب احمرار دمنا، وتتمثل وظيفتها الرئيسية في تخزين ونقل الأكسجين إلى أجزاء مختلفة من الجسم، ويجب دائمًا الحفاظ على مستوى الهيموجلوبين في الجسم لأن الكميات المنخفضة من الهيموجلوبين يمكن أن تؤدي إلى كميات أقل من الأكسجين ويمكن أن تؤدي الكميات العالية من الهيموجلوبين إلى زيادة سماكة الدم مما قد يؤدي إلى زيادة النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
الأنسولين
يتكون الأنسولين في البنكرياس لدينا والذي ينظم مستوى السكر في الجسم، ويسمح للجلوكوز بالدخول إلى أجسامنا حتى تتمكن الخلايا من توفير الطاقة.
البروتينات الليفية
تتكون البروتينات الليفية من هياكل خيطية شبيهة بالصفائح، والبروتينات الليفية لها قابلية منخفضة للذوبان في الماء، وتوفر هذه الأنواع من البروتين الحماية، وتعمل في الدور الهيكلي عن طريق تكوين الأنسجة الضامة والأوتار والألياف العضلية، وتتكون البروتينات الليفية من سلاسل منتظمة من الأحماض الأمينية، وتعتبر أكثر أشكال البروتين الليفي شيوعًا هو الكولاجين.
الكولاجين
هو نوع من البروتين يتواجد بكثرة عند البشر (30٪). يتكون من الأحماض الأمينية المكونة أيضًا من الكربون والهيدروجين والأكسجين، وهو يمنح القوة لأجزاء الجسم المختلفة ويحميها أيضًا، ويعتبر جزء رئيسي من جلد الإنسان والأظافر.
الكيراتين
هو نوع من البروتين الليفي موجود في الشعر والأظافر والجلد، ويمكن العثور عليها أيضًا في معظم الأعضاء داخل جسم الإنسان.
الفرق بين البروتين الكروي والليفي
البروتين الكروي والبروتين الليفي هما نوعان مختلفان من البروتين ضروريان في الأداء السليم لجسم الإنسان، بينما يساعد الكروي في مجموعة متنوعة من الوظائف، تشارك البروتينات الليفية في توفير الاستقرار الهيكلي للكائن الحي، وتتكون البروتينات من خيوط الأحماض الأمينية، والبروتين الكروي والبروتين الليفي لهما بعض الاختلافات، هذا يرجع إلى التغيرات في بنية البروتين وتسلسل الأحماض الأمينية.
ويمكننا القول بأنه يجب أن تمتلك البروتينات الكروية القابلة للذوبان، والبروتينات الغشائية، والبروتينات الليفية هياكل ثلاثية فريدة في ظل الظروف الفسيولوجية لأداء وظائفها، ومع ذلك، يُنظر إلى أن البروتينات المضطربة جوهريًا (IDPs) لا تمتلك هياكل فريدة من نوعها من الدرجة الثالثة، ولكنها توجد بدلاً من ذلك كمجموعات هيكلية ديناميكية، على الرغم من أن لها هياكل محددة عندما ترتبط بجزيئات أخرى في ظل ظروف فسيولوجية.
