يحتوي حمض الديوكسي ريبونوكلييك (DNA) على المعلومات الجينية للخلية، الحمض النووي هو جزيء كبير وله بنية حلزونية مزدوجة مميزة تتكون من خيطين، يتكون كل منهما من سلسلة من النيوكليوتيدات، يتكون العمود الفقري لشريط الحمض النووي من مجموعات متناوبة من السكر والفوسفات. النوكليوتيدات هي وحدة فرعية من الحمض النووي وتتكون من قاعدة مرتبطة بالسكر (الديوكسيريبوز) ومجموعة الفوسفات.
الضرر الإشعاعي لحمض ديوكسي ريبونوكليك
- القواعد الأربعة هي الأدينين (A) والجوانين (G) والسيتوزين (C) والثيميدين (T)، يمكن تصنيف هذه القواعد إلى مجموعتين: البيورينات (A و G) والبيريميدين (T و C).
- يوفر الاقتران الفريد لقواعد النوكليوتيدات الحمض النووي بهويته والتي تُستخدم في النسخ المتماثل، يتم نقل المعلومات الجينية للخلية في تسلسل خطي من النيوكليوتيدات التي تشكل مجموعة جينات الكائن الحي.
- تؤدي التفاعلات الفيزيائية للإشعاع المؤين مع المادة إلى فقدان طاقة الإشعاع من خلال التأين وتكوين الجذور الحرة، تتفاعل هذه الجذور بسرعة (10-10 ثوانٍ) مع الجزيئات المجاورة وتنتج الحمض النووي الثانوي أو الجذور الدهنية.
- الجذور الحرة عبارة عن أجزاء من جزيئات تحتوي على إلكترونات غير زوجية والتي لها تفاعل عالي مع الجزيئات الخلوية، وبالتالي، لها عمر قصير.
- تتولد الجذور الحرة بأعداد كبيرة عن طريق الإشعاع المؤين، بسبب عملية امتصاص الطاقة وكسر الروابط الكيميائية في الجزيئات.
- من المعروف أن الجذور الحرة تلعب دورًا رئيسيًا في الأنسجة البيولوجية والكائنات الحية، فعندما تترسب طاقة الإشعاع المؤين في جزيء كبير مرتبط بتأثيرات بيولوجية يمكن ملاحظتها، مثل الحمض النووي، يطلق عليه التأثير المباشر للإشعاع.
- بدلاً من ذلك، يمكن امتصاص الفوتونات في ماء الكائن الحي، مما يتسبب في الإثارة والتأين في جزيئات الماء.
- الجذور المتكونة وهي الإلكترون المائي وذرة الهيدروجين وجذر الهيدروكسيل، قادرة على الانتشار بعيدًا بما يكفي للوصول إلى الأهداف الحرجة وإلحاق الضرر بها. يشار إلى هذا على أنه عمل غير مباشر للإشعاع المؤين.
