في الكيمياء إن مركب بيكبريتيد الصوديوم وفي الإنجليزية (Sodium hydrosulfide) هو عبارة عن مركب غير عضوي يتكون من عنصر الصوديوم والكبريت والهيدروجين ويمتلك الصيغة الكيميائية التالية: (NaSH)، والمحلول منه يظهر على صورة سائل عديم اللون إلى اللون الأصفر الفاتح يدخل في عدة من الاستخدامات سيتم ذكرها في هذا المقال.
بيكبريتيد الصوديوم
- يظهر محلول مركب بيكبريتيد الصوديوم على شكل سائل عديم اللون إلى اللون الأصفر الفاتح، يعمل هذا المركب على تآكل المعادن والأنسجة، ويتم استخدامه في عجينة الورق وتصنيع الأصباغ وفي عملية إزالة الشعر الجلدي وإنتاج الماء الثقيل والورق والحرير الصناعي والأصباغ ومنتجات كيميائية أخرى، كما ويستخدم أيضًا في الدهانات واللك والورنيش والمنسوجات ومعالجة النفايات السائلة وتنقية المياه ومستحضرات التجميل وكمثبط للتآكل ولون ومعقد وكعامل مختزل، كما ويستخدم كعامل تعويم في معالجة الخام.
- ويستخدم مركب بيكبريتيد الصوديوم في عجينة الورق وفي معالجة الأصباغ وفي عملية إزالة الكبريت من الحرير الصناعي والسيلوفان وفي الجلود غير المستأجرة وكمادة مبيضة، كما ويُستخدم كبريتيد هيدروجين الصوديوم في صناعات القماش والورق واللب والصبغ، ويعمل أيضا كعامل عائم في عملية تعدين النحاس وكذلك من أجل إزالة الشعر من الجلود في الصناعات الجلدية، كما أنه يستخدم كوسيط في الكيمياء التركيبية، ويتم استخدامه كمادة خام في إنتاج كبريتات الأمونيوم والإيثانثيول.
- مركب بيكبريتيد الصوديوم محضر من إيثيلات الصوديوم وكبريتيد الهيدروجين، ويمكن الحصول على الدرجة التقنية عن طريق تفاعل ثنائي كبريتات الصوديوم مع كبريتيد الكالسيوم في البرد أو عن طريق تشبع محاليل (NaOH) بـ (H2S)، علما أن استنشاق الرذاذ يسبب تهيجا في الجهاز التنفسي والتسمم الجهازي المحتمل وغاز كبريتيد الهيدروجين الذي قد ينبعث عند وجود الحمض يسبب الصداع والدوخة والغثيان والقيء.
- يمكن أن يؤدي التعرض المستمر إلى فقدان الوعي وفشل الجهاز التنفسي والموت، ويسبب السائل تهيجًا ملحوظًا للعين علما أن الآثار الأكثر شيوعًا هي الحكة والدموع والتورم وإصابة القرنية التي تسبب تشوش الرؤية، وقد يؤدي التعرض للضوء إلى زيادة التأثيرات المؤلمة، كما ويؤدي ملامسة السائل للجلد إلى تهيج الأنسجة وتآكلها وقد يؤدي التعرض المستمر إلى التهاب الجلد، ويسبب الابتلاع حرقًا شديدًا وتآكلًا لجميع أجزاء الجهاز الهضمي وآلام في الحلق والبطن وغثيان وقيء يليه إسهال، في الحالات الشديدة قد يُتوقع حدوث انهيار وفقدان للوعي وشلل في التنفس.