عندما تكون هناك حاجة إلى صور شعاعية لمجموعة كاملة من الأسنان، يكون كل من مستقبل الصورة ومصدر الأشعة السينية خارجيين بالنسبة للمريض ويتم نقل شعاع الأشعة السينية عبر الرأس، مما يتطلب طاقة كبيرة لتوليد الأشعة السينية والتحكم المعقد في الحركة لأنبوب الأشعة السينية ومستقبل الصورة.
كيفية تصوير الفم بالأشعة السينية
- ينتج هذا الإجراء، المعروف باسم تقويم العظام والفحص داخل الفم صورًا ثنائية الأبعاد يتم التقاطها بشكل شائع على الفيلم ولكن بشكل متزايد في تنسيق إلكتروني.
- في حالات خاصة، عندما يتطلب تشخيص الأسنان معلومات ثلاثية الأبعاد، فقد تم تطوير وحدات التصوير المقطعي المحوسب بشكل خاص وآخرها لتشمل التصوير الشعاعي.
- أنبوب الأشعة السينية داخل الفم عبارة عن جهاز صغير قوي له هدف ثابت يعمل بتيار أنبوبي يبلغ بضعة مللي أمبير فقط.
- عادةً ما يكون مولد الأشعة السينية بسيطًا جدًا وغالبًا ما يكون بجهد أنبوب ثابت وتيار أنبوب يسمح بتغييرات الإخراج فقط من خلال الاختلافات في وقت التعرض.
- الاهتمامات الرئيسية لهذا الجهاز هي استقرار رأس الأنبوب وموازاة الحزمة، تتطلب المعايير الدولية أن يكون التركيز على مسافة سطح المريض 200 مم.
- يتم ضمان ذلك باستخدام مرفق موازاة يقيد أيضًا الشعاع إلى منطقة الفم التي يتم تصويرها بالأشعة.
- بينما تتطلب معدات الأشعة السينية فحصًا دوريًا لمراقبة الجودة، تتطلب عملية معالجة الفيلم مزيدًا من الاهتمام الدؤوب، كما تتم إزالة الفيلم غير المحجوب من الغلاف الواقي للرطوبة المقاوم للضوء ويتم معالجته إما يدويًا أو بدرجات متفاوتة من الأتمتة.
- من المحتمل أن تكون المعالجة اليدوية هي الأكثر شيوعًا وتتطلب بشكل مثالي التحكم في درجة الحرارة ووقت المعالجة. بالنسبة للعيادات ذات الحجم الكبير، يمكن أتمتة ذلك مع تثبيت فيلم على علاقات تتقدم خلال عمليات التطوير وإيقاف الحمام والتثبيت والشطف.
