تم تثبيت ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي البشري (7 Tesla في FMRIB) في عام 2011، ومنذ ذلك الحين تم استخدامه لتوليد صور عالية الدقة لوظيفة الدماغ وهيكله في العديد من الدراسات البحثية الأساسية والسريرية.
ما هو التصوير بالرنين المغناطيسي 7 تسلا
يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي عالي المجال إمكانيات جديدة ومثيرة لتصوير بنية ووظيفة وكيمياء الدماغ البشري بتفاصيل أكبر بكثير مما كان ممكنًا في السابق.
(7 Tesla MRI) أكثر حساسية بما يصل إلى خمس مرات لتنشيط الدماغ المقاسة بواسطة الرنين المغناطيسي الوظيفي، بالإضافة إلى تطوير تقنيات جديدة لاكتساب الرنين المغناطيسي الوظيفي، يبحث الباحثون في طرق لتقليل الآثار الضارة لحركة الموضوع والتنفس وعلم وظائف الأعضاء.
الماسح الضوئي
الماسح الضوئي قادر على إنتاج صور رائعة لبنية الدماغ، حيث أن الصور المرجحة بالحساسية (SWI) حساسة للغاية لمحتوى الحديد وحديد المايلين في أنسجة المخ. تعتبر التدرجات عالية الأداء الموجودة في هذا الماسح الضوئي مثالية أيضًا لتحسين التباين والدقة المكانية لصور الانتشار.
فوائد تسلا 7
- من أهم فوائد (7 Tesla) هي القدرة على قياس التغيرات في الناقل العصبي (GABA)، وذلك باستخدام التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي، حيث تم تجهيز الماسح الضوئي (Siemens) الخاص بأجهزة إرسال متوازية وقدرات ملئ ديناميكي، ويعمل الباحثون بنشاط على تطوير طرق لاستخدام هذه الأجهزة لتحسين جودة الصورة والكميات وسرعة الاستحواذ.
- كما يتم تنظيم استقلاب الطاقة الخلوية من خلال توازن الأشكال المؤكسدة والمخفضة من نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NADH و NAD +).
- عادة ما يتم تزيين بروتينات ودهون غشاء الخلية بمجموعة متنوعة من جزيئات السكر؛ للقيام بوظائف مهمة مثل التعرف على الخلايا والاستجابات المناعية ضد الفيروسات، حيث يتطلب تصنيع هذه البروتينات السكرية والجليكوليبيدات، ويتم تنظيمها بواسطة السكريات النوكليوتيدية.
- تعتمد الوظيفة النشطة الطبيعية للميتوكوندريا على دورة كريبس جيدة التنظيم ومدفوعة بالطلب، حيث يتم تنظيم معدل التمثيل الغذائي لهذه الدورة بنسبة أسيتيل CoA / CoA الحر من خلال نظام عازل مقترن يحتوي على أسيتيل كارنيتين وكارنيتين مجاني.
وفي نهاية ذلك فقد يعتبر إمداد طاقة (ATP) الكافي أمرًا ضروريًا لوظيفة الجسم الطبيعية، كما أن إنتاج الطاقة الضعيف متورط في مجموعة متنوعة من الأمراض البشرية بما في ذلك مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2 ومرض الزهايمر، حيث تم تطوير طريقة جديدة تسمى (EBIT)؛ وهي حركية التبادل عن طريق نقل انعكاس النطاق على ماسح 7T البشري؛ للسماح بالقياس غير الغازي والمتزامن لتخليق (de novo ATP).