يمكن تعريف علم الكيمياء على أنه مزيج من علم الأحياء والكيمياء، ولكن، إذا فهمناها من منظور تعليمي أو عملي أو تقني، فقد يتعامل فرع متميز من الكيمياء مع دراسة التركيب الكيميائي للكائنات الحية، ويعتقد الكثير من الناس عمومًا أن دراسة الكيمياء الحيوية مفيدة فقط أثناء الدخول في صناعة الأدوية أو أي مهنة في الاختبارات المعملية، لكن هناك ما يقرب من عشرة أو أكثر من المجالات المتعلقة بالكيمياء الحيوية التي تتطلب الأساسيات للمستوى المتقدم من دراستهم.
تطبيقات الكيمياء الحيوية
في الزراعة
تزيد الكيمياء الحيوية من معدلات الخصوبة، حيث يمكن أن تساعد الكيمياء الحيوية في تعزيز خصوبة النبات، كما يقوم المزارع بتطبيق أدوات الكيمياء الحيوية للتعرف على ظروف النبات وإجراء التجارب وفقًا لذلك لتحسين خصوبته.
كما يقوم عالم الكيمياء الحيوية المتمرس بتحليل التفاعل بين مبيدات الآفات والمحاصيل في الخلايا، وبالتالي يساهم في زيادة نمو النباتات، وتوفر الكيمياء الحيوية بتنوعها علاجات متعددة ذات صلة للمساعدة في السيطرة على أمراض النبات، كما أن هناك عدد قليل من هذه التقنيات هو استبعاد واستئصال النباتات المريضة.
أما في تربية الحيوانات فقد يستخدم الخبراء تقنيات الكيمياء الحيوية المختلفة لتشخيص الأمراض في مثل هذه الحيوانات والسيطرة عليها وفقًا لذلك، وتساعد الكيمياء الحيوية في فهم حالة التربة، لذلك يمكن أن تعمل على وجه التحديد لتحسين ظروف التربة.
تطبيقات في الطب
تلعب الكيمياء الحيوية دورًا مهمًا في العديد من اختبارات الدم، مثل اختبار المصل لتشخيص التهاب الكبد، حيث يتعلق الأمر عادة بالتحليل النوعي والكمي لوظيفة الكبد، وعلاوة على ذلك، فإن اختبار مستوى الجلوكوز في الدم مخصص لمرضى السكري، كما يتحقق اختبار البول من وجود الكيتونات، بينما يساعد CBC (تعداد الدم الكامل) في فحص الصحة العامة للمريض، وكل هذه الاختبارات مرتبطة بشكل غير مباشر بمجال الكيمياء الحيوية.
وتساعد الكيمياء الحيوية أيضًا في فهم حالة الكبد للمريض، حيث يستخدم اختبار (PCR) للتحليل النوعي والكمي، ولتشخيص سرطان الكبد، يستخدم الخبراء تقنيات الكيمياء الحيوية، ويمكن للأطباء اكتشاف الحمل بسهولة بمساعدة اختبارات وتقنيات الكيمياء الحيوية، وينتج جسم الإنسان العادي هرمون الغدد التناسلية، والذي يتم فحصه من خلال اختبار البول، علاوة على ذلك، يساعد اختبار (hCG) في الدم على تشخيص الحمل المبكر.