تقنيات الطاقة اللينة

اقرأ في هذا المقال


تقنيات الطاقة اللينةهي تقنيات مناسبة متجددة، وهي ليست مجرد تقنيات طاقة متجددة فقط، حيث توجد الكثير من تقنيات الطاقة المتجددة التي لا تعتبر ولا تسمى ناعمة، كما تعتبر تقنيات الطاقة الشمسية، مثالًا رئيسيًا على تكنولوجيا الطاقة الناعمة. مثل سخانات المياه المزودة بالطاقة الشمسية، والتي توضع على أسطح العمارات والمباني حيث تزودها بالطاقة باستمرار.

ما هي تقنيات الطاقة اللينة

في عام الف وتسعمائة وست وسبعون، قام محلل سياسة الطاقة أموري لوفينز بصياغة مصطلح مسار الطاقة الناعمة لوصف مستقبل بديل، حيث تحل كفاءة الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة المناسبة بشكل مطرد محل نظام طاقة مركزي يعتمد على الوقود الأحفوري والنووي.

يمكن وصف المسارات الناعمة بأنها مناهج لإدارة الموارد الطبيعية تعتمد على عدد كبير من مصادر الإمداد الموزعة جغرافيًا وصغيرة الحجم نسبيًا، إلى جانب طرق فائقة الكفاءة لتلبية متطلبات الاستخدام النهائي.

خصائص تقنيات الطاقة الناعمة

تتميز تقنيات الطاقة الناعمة بعدة خصائص محددة:

  • تتمتع بالتنوع ومصممة لتحقيق اعلى قدر من الفعالية في ظل ظروف معينة.
  •  تتميز بمرنتها وسهولة فهمها نسبيًا.
  • تتوافق مع احتياجات الاستخدام النهائي من حيث الحجم.
  • متوافقة مع احتياجات الاستخدام النهائي في شروط الجودة.

ولكي تكون الطاقة ناعمة يجب أن تفي بجميع هذه المعايير الخمسة، تكنولوجيات الطاقة هو أمر أساسي لاستراتيجية الطاقة اللينة، تستخدم تقنيات الطاقة الشمسية السكنية النشطة أجهزة خاصة بها للمساعدة على تجميع أشعة الشمس والقدرة على تحويلها إلى طاقة مفيدة ونافعة، حيث تكون قريبة من المستخدمين الذين تزودهم بها، تحتوي تقنيات الطاقة الشمسية السكنية السلبية على النقل الطبيعي عن طريق الحمل الحراري والإشعاع والتوصيل للطاقة الشمسية بدون استعمال الأجهزة الميكانيكية النشطة.

التعريف السوسيولوجي

ليس الهدف من المصطلح أن يكون غامضًا أو تخمينيًا أو سريع التلاشي، ولكن المقصود به الاستدامة والمرونة، حيث تتميز تأثيرات التكنولوجيا الناعمة عموما بإنها لطيفة وممتعة نوعا ما، ويمكن التحكم فيها أكثر من تأثيرات التكنولوجيا العالية، تتراوح هذه التأثيرات من مستوى الفرد والأسرة إلى تلك التي تؤثر على بنية مجتمع على المستويين الدولي والوطني.

حيث ان استعمال تقنيات الطاقة الناعمة يمثل مسار الطاقة الناعمة، بالإضافة الى كفاءة الطاقة والاستعمال الانتقالي لتكنولوجيا الوقود الأحفوري.

شارك المقالة: