يتم استخدام تقنيات الكشف المختلفة في أنظمة التصوير الشعاعي للثدي الرقمية ذات المجال الكامل، أي تلك القادرة على تصوير الثدي بالكامل.
ما هي تقنيات الأجهزة المستخدمة في عمليات التصوير الشعاعي
- يتكون الكاشف من لوحة ترانزستور رقيقة من السيليكون غير متبلور تحتوي على مصفوفة مستطيلة من 2000-3000 عمود في 3000-4000 صف من عناصر الكاشف (dels).
- يتم توصيل كل (del) عن طريق مفتاح ترانزستور رقيق بالخطوط الكهربائية التي تعمل على طول كل صف وعمود.
- هذه المجموعة مغطاة بالفوسفور أو كاشف الأشعة السينية للموصل الضوئي. في ما يسمى بالمكاشفات “غير المباشرة”، حيث يشتمل كل جهاز (del) على كلاً من الثنائي الضوئي الحساس للضوء ومفتاح الترانزستور ذي الأغشية الرقيقة.
- المصفوفة مغطاة بطبقة الفوسفور وعادة ما تكون مصنوعة من الثاليوم المنشط، حيث يمتص الفوسفور الأشعة السينية التي ينقلها الثدي، ويتم تحويل الضوء الناتج في الثنائي الضوئي إلى الشحن، والذي يتم تخزينه على سعته.
- بعد التعرض للأشعة السينية، يتم إرسال إشارات القراءة بالتسلسل على طول الخطوط لكل صف لتنشيط المفاتيح المقابلة، ويتم نقل الشحنة لأسفل الأعمدة لمكبرات الصوت ومضاعفات القراءة ورقمنتها لتشكيل الصورة، كما يسمح نظام القراءة هذا بقراءة الإشارات من جميع (dels) في جزء من الثانية.
- تعمل بلورات الفوسفور الشبيهة بالإبرة في الثاليوم المنشط إلى حد ما مثل الألياف البصرية، حيث تنقل الضوء إلى الثنائيات الضوئية مع انتشار جانبي أقل مما يحدث مع الفوسفور الحبيبي، حيث يسمح هذا بزيادة سماكة الفوسفور بالنسبة للفوسفور الحبيبي، لتحسين جودة البيانات الكمية للكاشف دون فقد مفرط في الدقة المكانية.
- يستخدم النظام الثاني استراتيجية قراءة مماثلة، ولكنه يستبدل الفوسفور بجهاز ماص للأشعة السينية يتكون من السيلينيوم غير المتبلور وهو موصل ضوئي.
- تتسبب طاقة الأشعة السينية الممتصة في تحرير أزواج ثقب الإلكترون في السيلينيوم. بالمقارنة، تتمتع أنظمة المسح بأوقات اكتساب أطول وأكثر تعقيدًا من الناحية الميكانيكية، ولكنها تستخدم أجهزة كشف بسيطة نسبيًا ولها رفض ممتاز للتشتت الداخلي.
