تيم بيرنرز لي

اقرأ في هذا المقال


من هو تيم بيرنرز لي؟

تيم بيرنرز لي، عالماً فيزيائياً ومُبرمجاً وعالم حاسوب ومُهندساً ومُخترعاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.

ولد تيم بيرنرز لي في الثامن من شهر يونيو لعام “1955” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة لندن التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان تيم بيرنرز لي ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

اشتهر تيم بيرنرز لي بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الوصول إلى كل ما هو جديد، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُخترعين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولى تيم بيرنرزلي العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته في واحدة من أهم وأشهر المُنظمات الدولية الخاصة بوضع المعايير لشبكة الويب العالمية، إلى جانب عمله في أشهر المعاهد العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الأكاديمية الوطنية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، إلى جانب عضويته في الأكاديمية الوطنية للهندسة.

ظهرت اهتمامات تيم بيرنرز لي في علوم الحاسوب بشكل خاص وما يتعلق به من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، إلى جانب اهتمامه في تعلم كل ما يتعلق بعلوم الهندسة والفيزياء، حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.

يُعتبر تيم بيرنرز لي واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم حيث حصل على جائزة اليابان وجائزة ماركوني وجائزة الألفية للتكنولوجيا، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة من أهمها وسام ألبرت وقلادة مونتباتن.


شارك المقالة: