اقرأ في هذا المقال
- من هو جيمس كليرك؟
- نبذة عن جيمس كليرك
- أشهر إنجازات جيمس كليرك
- أشهر أقوال جيمس كليرك
- وفاة جيمس كليرك ماكسويل
من هو جيمس كليرك؟
هو جيمس كليرك ماكسويل؛ عالماً فيزيائياً اسكتلندي، من أشهر وأفضل العلماء الفيزيائيين الذين بزغوا في تلك العصور، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً واضحاً في تقدّمه وازدهاره، إلى جانب دورها في تطوّر وتقدّم دولته، ساهم بشكلٍ كبير في تفسير كل الأمور التي تتعلق بتفسير ظهور الموجات الكهرومغناطيسية.
ولد جيمس كليرك في الثالث عشر من شهر يونيو لعام “1831” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة ادنبرة باسكتلندا التي التحق بمدارسها وجامعاتها، كما أنّه كان ينتمي لواحدة من الأسر المشهورة والمعروفة بعلمها؛ الأمر الذي جعله يبدأ بممارسة أبحاثه ودراساته في سنٍ مبكرة.
التحق جيمس كليرك في جامعة كمبردج، حيث درس فيها على يد أكبر وأشهر الأساتذة أمثال السير وليم هاملتون الذي كان له الدور الأكبر في تعلُّم كل ما يتعلق بعلوم المنطق والميتافيزيقا، أمّا عن دراسته لعلوم الرياضيات فقد كانت على يد فيليب كيلاند والذي يعود إليه الفضل في تقدّم فكر وثقافة ماكسويل، في حين أنّه أخذ علومه في مجال الفيزياء والكيمياء على يد الأستاذ العالمي جيمس فوربس.
يُعدّ جيمس كليرك من أشهر وأعظم علماء القرن التاسع عشر تأثيراً في مجال علوم الفيزياء، حيث كان تأثيره يُضاهي تأثير نيوتنوأينشتاين، إلى جانب ذلك فقد تم اختياره واحداً من بين مئة عالمٍ فيزيائي على مر التاريخ حيث حصل على المرتبة الثالثة من بعد نيوتن وأينشتاين.
حظي ماكسويل كليرك باهتمام العديد من العلماء والفيزيائيين، ظهر ذلك واضحاً من خلال قيام العالم أينشتاين بوصفه والتحدّث عن انجازاته العلمية قائلاً أنّ تلك الإنجازات هي الأعمق والأكثر نفعاً لتطور علوم الفيزياء ومجالاته، هذا وقد كان أينشتاين يُعلق صورة ماكسويل على مكتبه، إلى جانب العديد من صور العلماء كمايكل فارادي وغيرهم.
نبذة عن جيمس كليرك:
حصل جيمس كليرك على العديد من الدرجات العلمية التي ساهمت في حصوله على العديد من الجوائز والتكريمات، حيث حصل على المرتبة الثانية بعد إدوراد روث في الرياضيات؛ مما تم تعيينه كأستاذاً في نفس الجامعة التي تخرّج منها، إلى جانب أنّه كان قد شغل كرسي الفسلفة الطبيعية في كلية ماريشال.
تمكّن ماكسويل من دراسة كل ما يتعلق بكوكب زحل، كما أنّه قام بإجراء العديد من التجارب والأبحاث التي تمكّن من خلالها من إثبات أنّ الحلقات التابعة لذلك الكوكب عبارة عن مجموعة كبيرة من الجسيمات الصغيرة التي تدور حول ذلك الكوكب، ونتيجةً لذلك حصل ماكسويل على جائزة آدامز التي كانت من أهم وأشهر الجوائز التي حصل عليها.
أشهر إنجازات جيمس كليرك:
تمكّن كليرك ماكسويل من تقديم العديد من الابتكارات التي كان لها دوراً واضحاً في شهرته، حيث أنّه قدّم العديد من الأبحاث والدراسات التي ترتبط بالألوان وكل ما يتعلق بها، إلى جانب أنّه تمكّن من تحقيق العديد الاكتشافات الرائدة والمُتعلقة بسرعة الغازات.
واصل ماكسويل أبحاثه ودراساته حتى تمكّن من تحقيق ونشر مجموعة من الأفكار الثورية التي تدور حول الكهرومغناطيسية والضوء، إلى جانب قيامه بتكملة ما كان قد بدأ به العالم مايكل فارادي حول تحديد العلاقة التي تربط بين الكهرباء والمغناطيسية، حيث اعتمد في اثبات تلك النتائج على استخدام مجموعة من الدوامات البصرية، حتى أنّه نجح في الوصول إلى النظرية الكهرومغناطيسية والتي كانت تنص على أنّ الضوء يتبع في حركته شكل الموجات الكهرومغناطيسية الحاملة للطاقة.
وضع جيمس ماكسويل العديد من الأساسيات والمعادلات التي ساهمت في فهم كل ما يدور ويتعلق بعلوم الرياضيات ومجالاته، إلى جانب ذلك فقد يُعدّ ماكسويل أول من تمكّن من ابتكار وانتاج صورة ملونة، كما أنّه كان من أوائل العلماء والمُبتكرين الذين توصلوا إلى ابتكار طرق جديدة تُساعد على صيانة الجسور.
أشهر أقوال جيمس كليرك:
- “إنّ الهدف الرئيسي وراء تقدّم وتطور كل فرع من فروع المعرفة يكون قائماً على أساس لجوئه إلى أهم الحقائق والمبادئ الموجودة أمامه مما يؤدي إلى الحصول على أكبر قدرٍ ممكن من المعلومات التي تتعلق بذلك الفرع”.
- “يمتاز علماء الرياضيات بشخصيةٍ عظيمة وكبيرة، حيث يشتهرون بإعجابهم الكبير والواضح في أنفسهم لكونهم يمتلكون أفكاراً ومهارات جديدة لا يُمكن للعقول البشرية التعبير عنهم”.
- “فارادي هو الأب الدائم لعلم الكهرومغناطيسية المُمتد وواسع الانتشار”.
وفاة جيمس كليرك ماكسويل:
تدهور وضع ماكسويل الصحي نتيجة إصابته بمرض السرطان في البطن، حيث خضع إلى فترةٍ طويلة من العلاج لكن دون أن يطرأ عليه أية تغيرات، ونتيجةً لذلك توفي ماكسويل في الثالث عشر من شهر يونيو لعام “1831” للميلاد.