حجر العقيق الأبيض

ما لا تعرفه عن حجر العقيق الأبيض:

اليوم يتم تسخين وصبغ معظم العقيق الأبيض لزيادة عمق اللون. تحتفظ خصائص الجزع الأبيض بذاكرة الأحداث الجسدية التي تحيط بالإنسان. حيث إن هذا الحجر هو حجر قوي، وهو يستخدم في أعمال نفسية لأنه يروي قصة مرتديه. ويُعد هذا الحجر حجر القوة وهو جيد للرياضيين أو للأشخاص الذين يعانون من الضغط النفسي والعاطفي.

يتبلور هذا الحجر في نظام مثلث الزوايا، حيث إنها مجموعة متنوعة من العقيق الأبيض (الكوارتز الجريزوفولفين). كما يحتوي العقيق على شرائط داكنة مستقيمة إلى حد ما، وهو يظهر باللون البني والأبيض، أو قد يظهر باللون الأسود والأبيض. منذ العصر المصري، تم صبغ العقيق لتحسين المظهر أو اللون، وفي العصور الوسطى كان يعتبر هذا الحجر حجر البؤس والخوف والحزن. وحتى اليوم، فله سمعة سلبية وهو في الحقيقة يُلقب بحجر الأنانية.

يمكن أن يكون هذا الحجر مفيدًا بشكل خاص للأمراض الجلدية وشفاء الجروح المصابة والحروق والالتهابات الفطرية. حيث يُنصح أن توضع على منطقة من الجسم التي يشعر فيها الشخص بالألم حتى يزيلها الحجر. وعلى سبيل المثال، أثناء المغص يجب ربط العقيق بالبطن للاسترخاء، كما ان ارتداء بلورة العقيق تُحسن الذاكرة والسمع، كما أنها مفيدة لتنظيم عمل الغدة الدرقية.

على الرغم من أن الجزع يؤثر على جميع الشاكرات، كما أنه يقوي الطاقات والآثار العلاجية لحجارة الشفاء الأخرى، وهو مناسب للتأمل ويكشف عن العوائق العقلية، بالإضافة إلى ذلك يوصى بشدة باستخدام الكريستال الصخري.

كيفية تنقية حجر العقيق الأبيض:

يجب تفريغ بلورة حجر العقيق مرة واحدة في الأسبوع تحت الماء الجاري، ومن أجل الشحن لا يجب دفن الجزع كما يقترح بعض علماء التنجيم في الأرض، بل على العكس يجب أن توضع البلورة في الشمس، ويمكن أيضًا شحنه بكريستال صخري.

الفلكلور التاريخي لحجر العقيق الأبيض:

تزعم إحدى الأساطير أن هذا الحجر تم إنشاؤه عندما قص إيروس أظافر الإلهة الرومانية فينوس أثناء نومها، وعندما انفصلوا عن يدها.

 العقيق الأبيض في الجيولوجيا:

يصنف العقيق اليماني على أنه حجر عقيق أبيض، حيث يمكن العثور على الجزع باللون الأسود أو الأبيض. كما يمكن العثور عليها في الولايات المتحدة والمكسيك وإيطاليا وروسيا وجنوب إفريقيا والبرازيل.